لايفصل الطلبة إلا أياما معدودة عن امتحان شهادة البكالوريا، كل طالب شغله الشاغل هو الامتحان، وكيف يمكنه أن يتجاوز هاته العقبة؟ والسؤال الذي يدور في ذهنه كيف يمكنه أن ينجح؟ وما هي الطريقة التي تساعده للحصول على شهادة البكالوريا؟. يرى الباحث الأكاديمي »الاجتماعي« موسى كاف في تصريحه ل»صوت الأحرار« بأن امتحان شهادة البكالوريا يعد أصعب مرحلة من المراحل الدراسية التي يكرم فيها الطالب أو يهان، فالراسب ليس أمامه إلا خيارين إما إعادة السنة أو التوجه إلى الحياة المهنية، أما الناجح فستفتح له آفاق كثيرة للاستمرار في تحقيق النجاحات العلمية والمهنية. وحسب ذات الباحث فالطالب الناجح هو الذي يستطيع في المقام الأول أن يحدد أهدافه، ورسم خطته التي سيسير عليها منذ بداية السنة إلى نهايتها، فيستغل وقته أحسن استغلال ويستغل وقته أحسن استغلال دون إفراط أو تفريط خاصة عند اقتراب موعد الامتحان لأن الوقت من ذهب إن لم تحرص عليه ذهب. مضيفا أن التنظيم يأتي في الدرجة الثانية وهو ما يسمح للطالب أن ينظم ذاته، وفق خطة مدروسة تساعده على تحقيق أهدافه وطموحاته، وأحسن مرحلة التي يجب على الطالب أن يحسن تنظيم وقته الأيام الأخيرة، حتى يكون قادرا على تحقيق النجاح. وفي الدرجة الثالثة هو العمل، وهذه أهم خطوة حسب ذات المتحدث من الخطوات التي يتفاعل معها الطالب خلال السنة الدراسية، ليس المهم أن يدرس الطالب كثيرا، وإنما كيف يدرس ومتى وأين أي كيفية اختيار المكان المناسب للدراسة، وأهم شيء في الدراسة هو الدوام لأن خير الأعمال إلى الله أدومها وإن قلت... وكذا الصحبة وهي أهم عامل في هذه الفترة، فالرفيق يساعدك على تحقيق أهدافك وتنظيم وقتك والرفع من معنوياتك ويزيد من طموحتك. وللمناخ الدراسي دور كذلك، إذ هو أهم عنصر من العناصر التي تساعد الطالب على الدراسة لذا على الأولياء تهيئة الظروف البيئية والنفسية الملائمة لتحفيز أبنائهم، وفي الأخير يأتي التقييم والتقويم، فالطالب الناجح هو الذي يقيم ذاته في كل فصل ويقومها بما تخدم أهدافه وتحقق طموحاته. وبما أنه لم يتبقى لهم إلا أياما معدودات للامتحان شهادة البكالوريا، قدم الباحث جملة من الوصايا والنصائح التي يعتبرها أساس النجاح، تأتي في مقدمتها الثقة بالله أولا واعلم أنه إن كتب الله لك النجاح فانك ستنجح لكن ما عليك إلا اتخاذ الأسباب والجد والاجتهاد، ثم الثقة بنفسك وهذا هو الأساس لأنك إن وضعت الثقة في نفسك وعزمت على النجاح فانك إن شاء الله ستنجح لأنه من جد وجد ومن زرع حصد، وأن للجانب النفسي أثر كبير على النجاح، وكذا فاحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فالطالب القوي خير من الطالب الضعيف فاعرف كيف تدير هذه المرحلة وحافظ على نفسيتك وثق في ربك ثم في نفسك ستكون إن شاء الله من الناجحين.