تجري امتحانات نيل شهادة البكالوريا في ولاية المسيلة في ظروف جيدة حيث تميزت بتوفير جميع الإمكانيات وتسخير جميع المصالح المعنية على غرار مصالح الأمن، والصحة، والولاية، وقد بلغ عدد المؤطرين 5878 في حين بلغ عدد المترشحين 23819 مترشح موزعين عبر67 مركز وبالتوازي مع ما وفرته الدولة نشطت الكشافة الإسلامية وبعض الجمعيات الخيرية لتوفير وجبات غذائية وفتح مقراتها للاستراحة أمام المترشحين الأحرار الذي بلغ عددهم .8727 وحول أسباب تراجع نتائج البكالوريا بالولاية وملازمتها للمراتب الأخيرة، كشف المدير بأنه حديث المسؤولية بالولاية وفي قراءته الأولية لهذا الخلل، يرى بأن هناك أسباب موضوعية وعوامل داخلية وخارجية ومن أبرزها تأخر انطلاق المواسم الدراسية والخروج المبكر قبل نهاية السنة، مما يعيق أعمال البرنامج التعليمي في مختلف المستويات إذ غالبا ما تطلق الدروس في أكتوبر ويعزف التلاميذ عن الدروس ابتداء من أفريل. كما لوحظ كذلك كثرة الغيابات لدى المؤطرين شأنهم في ذلك شأن التلاميذ، ومن الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من هاته الظاهرة أكد مدير التربية ضرورة إجراء تحقيقات حول الشهادات الطبية التي تسلم للمؤطرين ذاتهم وهو ما يفرض ضرورة العودة إلى المعاهد التكوينية للأساتذة والمعلمين كما لاحظ مسؤول القطاع بان هناك تباينا في توزيع المؤطرين في مختلف أرجاء الولاية ففي الوقت الذي يسجل فيها شمالها فائضا من المؤطرين يعاني جنوبها من نقص ملحوظ في المؤطرين. وأضاف بان التوظيف في قطار التربية مستقبلا يجب أن يكون قيمته مضافة للتعليم وفي سبيل ذلك يجب مراعاة البعد القانوني والبعد الأخلاقي في التوظيف.