أكد مدير النقل لولاية الجزائر رشيد وزان، أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ستستغل سفينة تتسع ل 280 مقعد، لضمان رحلات بين مسمكة ميناء الجزائر العاصمة وميناء تمنفوست، مشيرا إلى أن التحضيرات الخاصة بتهيئة الأرصفة و نقل العتاد وتعبئة العمال جارية لإطلاق أول رحلة بحرية خلال هذا الشهر. وأوضح وزان أن هذا الخط سيربط كمرحلة أولى، مسمكة ميناء الجزائر العاصمة بميناء تامنفوست ببلدية المرسى، في انتظار استكمال أشغال تهيئة المحطات الوسيطة المقررة لا سيما على مستوى شاطئ »لاصابليت« ليصبح قطبا سياحيا للمدينة. كما سيربط كافة أحياء العاصمة الساحلية، وهي حسين داي وبلوزداد وبرج الكيفان بمدينة تمنفوست التي تتوفر على ميناء للصيد التقليدي والتنزه والذي يستفيد من مشروع تحديث يوجد قيد الدارسة، مشيرا إلى أن التحضيرات الخاصة بتهيئة الأرصفة ونقل العتاد وتعبئة العمال جارية على قدم وساق لإطلاق أول رحلة بحرية خلال هذا الشهر. و تم تكليف المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين المدعوة إلى تسخير مزيد من الإمكانيات حسب فتح المحطات الوسيطة باستغلاله بشكل تجريبي، كما أن المتعاملين الخواص مدعوون إلى الاستثمار في مجال النقل الحضري البحري فور تشغيل الخط حسب مختلف مسؤولي القطاع. وحول أسعار الرحلات البحرية، أشار وزان إلى أن وزارة النقل هي التي تحدد و تعلن الأسعار المطبقة بالنسبة للمسافرين على هذا الخط النموذجي وأن الأسعار في حالة دعمها من طرف الدولة لن تتجاوز تلك المطبقة من طرف مؤسسة تسيير ميترو الجزائر ومن جهة أخرى ستضع مصالح الأمن من بينها امن ولاية الجزائر العاصمة شرطة بحرية لمراقبة وتامين هذا النوع من النقل في العاصمة. يذكر أنه تم تحيين دراسة مشروع هذا الخط البحري الحضري التي أطلقت منذ 2003 في شهر فبراير في إطار الحد من ازدحام حركة المرور في ولاية الجزائر و منح فرص للسياحة في جون الجزائر.