تم جمع إلى غاية نهاية شهر ماي الفارط عبر ولاية بومرداس نحو تسعة ملايين لتر من حليب البقر الطازج حسبما أفاد به مدير المصالح الفلاحية، وعرفت الكمية المجمعة من هذه المادة الغذائية الحيوية حسبما أوضحه محمد خروبي تراجعا طفيفا مقارنة بما تم جمعه في نفس الفترة من السنة الماضية. و أوضح أن الكمية تجاوزت الكمية التسعة ملايين لتر»بقليل« وإذا ما استمرت وتيرة الجمع »المقبولة« المسجلة إلى حد اليوم على نفس المنوال المذكور فسيتم استنادا إلى نفس المصدر »تجاو« مع نهاية السنة توقعات أهداف عقد النجاعة و المقدرة أهدافه بجمع أزيد من 22 مليون لتر. ومن جهة أخرى ذكر نفس المصدر بأن كمية الحليب المرتقب إنتاجها إلى غاية نهاية شهرجوان الجاري ستعرف »تحسنا« مقارنة بالسنوات الفارطة حيث يرتقب أن تتجاوز ال 24 مليون لتر. و يشرف على جمع هذه المادة الحيوية عبر الولاية 59 مجمع منخرط ضمن برامج الدولة لدعم شعبة الحليب بعدما كان عددهم لا يتجاوز أل 40 مجمعا قبل .2013 و تتم عملية التسويق ب 13 وحدة تحويل حليب منهم 5 وحدات ببومرداس و الباقي موزع ما بين ولايات تيزي وزو التي تأخذ معظم الكمية(60 بالمائة من مجمل الحليب المجمع) والجزائر العاصمة و بجاية و الحليب الغير مجمع يوجه للاستهلاك الذاتي و المطاعم. و أرجع نفس المصدر هذا»التحسن الطفيف« في الجمع إلى عوامل تتمثل أبرزها في »التحفيزات« المالية التي أصبحت ترصدها الدولة سنويا لهذه العملية. و كان كذلك لتسهيل الإجراءات الإدارية »الأثر الإيجابي« على توافد عدد أكبرلممارسة هذه المهنة حيث ارتفع عددهم من 2500 قبل سنة 2013 إلى 3500 مربي حاليا إضافة إلى التوعية و استغلال الطرق الحديثة في جمع الحليب . و ساهم في هذا التحسن كذلك توفر أكل الماشية و تطور حظيرة الأبقار حيث انتقل عدد رؤوس الأبقار من زهاء 4400 رأس سنة 2008 إلى زهاء 32000 رأس حاليا منهم أزيد من 17700 رأس ذات مردودية جيدة في الإنتاج .