قبل أربع سنوات نجح المدرب وحيد حاليلوزيتش في قيادة منتخب كوت ديفوار إلى نهائيات كأس العالم بعد مشوار ناجح في التصفيات، لكن الاتحادية قررت التخلي عن خدماته قبل انطلاق العرس الكروي في جنوب إفريقيا 2010 بثلاثة أشهر وتعاقد مع السويدي زفن غوران إريكسون بعد الإقصاء من ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا.ويشكل هذا الأمر ثأرا حقيقيا للمدرب الوطني وصرح يومها » شعرت بألم كبير جراء هذا الأمر«.ولم يتردد في اتخاذ قرارات صعبة من خلال إبعاد بعض الأسماء أمثال رياض بودبوز، زياني، عنتر يحيي أو نذير بلحاج ومنح الفرصة لجيل جديد أبرزهم الثنائي سفيان فغولي وسفير تايدر. وقال حاليلوزيتش »يستطيع منتخب بلجيكا ان يكون مفاجأة كأس العالم المقبلة. بالنسبة إلينا، سيكون الامتحان كبيرا لان بلجيكا تدخل مباراتها ضدنا وهي مرشحة للفوز. سنبذل قصارى جهدنا لكي لا نخسر المباراة وربما تحقيق المفاجأة«. وعن حظوظ الخضر في تخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخهم قال »لو كنت اعتقد بأننا لا نستطيع فعل أي شيء، لاعتزلت كر القدم. لقد ولدت بعقلية الفائز. أدرك أيضا بان المنتخب أقل قوة من بلجيكا وروسيا، لكن كم مرة رأينا فريقا صغيرا يهزم المنتخبات المرشحة؟ يتعين علينا الاستعداد بشكل جيد، الاحتفاظ بالأمل ومحاولة تحقيق شيء ما«.