كشف سيد علي بوكروش، منسق المكتب التنفيذي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وعضو في اللجنة الولائية التي يرأسها والي العاصمة للتحضير لشهر رمضان، عن إعداد خطة الهدف منها كسر احتكار المضاربين للأسواق والتحكم في الأسعار ،ولا يتحقق ذلك إلا من خلال خلق 12 سوقا جوارية جديدة للخضر والفواكه، تضاف إلى الأسواق اليومية التي تعدها العاصمة، سيتم عرض فيها المنتجات بأسعار معقولة وفي متناول الجميع وهو مطلب الاتحاد العام للتجار والحرفيين ينتظر تحقيقه وتجسيده من قبل السلطات المحلية. يسعى الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين إلى خلق فضاءات عبر مختلف بلديات العاصمة، وستكون هاته الأماكن بمثابة أسواق جوارية تعرض فيها مختلف المواد الغذائية والخضر والفواكه وبأسعار معقولة، وذلك بهدف وضع حد لاحتكار الأسواق من قبل المضاربين الذين يستغلون فرصة حلول شهر رمضان لنهب جيوب المواطنين خاصة منهم البسطاء وتحقيق ربح وفير. ودعا سيدعلي بوكروش منسق المكتب التنفيذي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين في هذا السياق، تجار الجملة لبيع المواد الغذائية والخضر والفواكه إلى تموين هاته الأسواق التي هي في الحقيقة عبارة عن خيم سيتم تنصيبها في فضاءات شاغرة عبر مختلف بلديات العاصمة ،حتى تستقطب أكبر عدد من المستهلكين وتلبي احتياجاتهم خلال شهر رمضان ومن تم التضييق على بارونات الأسواق الذين يتحكمون في الأسعار عبر نحو 100 سوق موازية تباع فيها السموم دون رقيب أو حسيب . كما وجه ذات المسؤول نداء للمواطنين الجزائريين بغرض التعقل والاطمئنان بأن تكون الأسعار مستقرة وفي متناولهم في حال ما إدا تخلوا عن سلوكاتهم المعتادة مع حلول كل شهر رمضان أين يقومون باقتناء مختلف المواد الغذائية ويكدسونها لتنتهي صلاحيتها وتلقى في القمامة في اخر المطاف ،مشيرا إلى أن العاصمة تسجل جمع 300 طن من الخضر والفواكه ترمى يوميا في المزابل وأوضح بأن مثل هاته التصرفات تعد عاملا في ارتفاع الأسعار بسب الاختلال في العرض والطلب خاصة وأن الطلب يكثر في الأسبوع الأول من شهر الصيام .