كشف مدير التجارة لولاية الجزائر بوراس ميمون، أمس، أن مديرية التجارة لولاية الجزائر وجهت تعليمة لكل فرق المراقبة وقمع الغش تقضي بتأجيل عطلتهم إلى ما بعد رمضان، حيث سيتم جندت 752 عونا لمراقبة أسواق العاصمة خلال شهر رمضان تضم 350 فرقة و26 فرقة أخرى خلال يوم الجمعة للوقوف على تجاوزات التجار، ووعد كل من يغير نشاطه التجاري بطريقة غير قانونية بمتابعته قضائيا. كشف مدير التجارة لولاية الجزائر بوراس ميمون أمس خلال تنشيطه محاضرة حول التموين وتنظيم أسعار المواد الاستهلاكية في شهر رمضان، عن برنامج خاص بشهر رمضان يتعلق بتسخير 752 عونا لمراقبة أسواق العاصمة بمعدل 103 عونا في اليوم الواحد لمنع تجاوزات التجار ومراقبة نشاطهم التجاري طيلة الشهر الفضيل، وتجنب الزيادة في الأسعار والمضاربة، و80 فرقة مخصصة لمراقبة الأسعار المقننة و36 فرقة تعمل في الفترة الليلية، كما خصصت 3 فرق لمراقبة المذابح و104 أخرى في مختلف أسواق التجزئة، أين وجهت تعليمة لكل فرق المراقبة وقمع الغش تقضي بتأجيل عطلتهم إلى ما بعد رمضان. وأضاف ميمون أن مصالحه وضعت برنامجا يتعلق بالنقل العمومي، مصرحا أن المديرية سجلت 465 تدخلا يخص الناقلين، كما أحصت ذات المصالح خلال شهر ماي 343 تدخلا منها 259 تتعلق بغلق المحلات التي لا تستجيب للإعذارات، وبخصوص المطاعم فإنه تم غلق 5 منها وسجلت 77 تدخلا من أصل 1921 مطعم، و100 تدخل يخص محلات الأكل السريع من بين 5700 محل، كما تم غلق 5 محلات قاعة شاي ضمن 41 تدخل. كما أفاد مدير التجارة لولاية الجزائر، أن والي ولاية العاصمة أعطى تعليمة صارمة للتجار بخصوص إزالة »التيندات« التي تشوه محيط المدينة وهي التعليمة التي مست 5974 تاجرا لا يليق محله بالطابع الحضري للعاصمة، أين أعذرت مصالح مديرية التجارة بالعاصمة 3429 تاجرا وتم غلق 159 محلا أخرا للتجار الذين لا يستجيبون للإعذار وذلك خلال الحصيلة المسجلة من شهر جانفي إلى ماي، ووعد مدير التجارة في سياق كلامه التجار الذين يغيرون نشاطهم التجاري بطريقة تلقائية خلال شهر رمضان دون الاتصال بمصالح السجل التجاري بمتابعات قضائية وذلك بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني إلى جانب البلديات ومديرية التجارة، محذرا التجار أنه سيتم الغلق الإداري للمحل بالنسبة للتجار المعنيين.