بلغت واردات الجزائر من مسحوق الحليب خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية 90,784 مليون دولار مقابل 43,487 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية مسجلة بذلك ارتفاعا قدر ب03,61 بالمائة. أفاد أمس، المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات ان كميات مسحوق الحليب المستوردة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجاري بلغت 734,154 طن مقابل 913,128 طن خلال نفس الفترة من السنة الماضية مرتفعة كذلك قدر ب03,20 بالمائة. وكان المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته فتحي مصار قد أكد أن مخزون مسحوق الحليب الذي يتوفر عليه الديوان يغطي احتياجات السوق الوطنية لغاية شهر أكتوبر القادم ومن شأن هذه الواردات أن تعزز هذا المخزون، مضيفا» ليس هناك ندرة في مسحوق الحليب لأن الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته يتوفر على الكميات الضرورية لتغطية السوق من هذه المادة المدعمة والموجهة لإنتاج أكياس الحليب المبستر« وفس هذا الصدد، طمأن فتحي مصار، المنتجين والمستهلكين بشأن وفرة مسحوق الحليب و لن يكون هناك أي مشكل خلال شهر رمضان، حيث اتخذت وزارة الفلاحة والديوان جميع التدابير الضرورية، مشيرا إلى أنه حسب معطيات وزارة التجارة فإن الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته يوزع شهريا 15260 طنا من غبرة الحليب لصالح 116 وحدة إنتاج منها 15 وحدة عمومية. وأضاف ذات المتحدث، فإن الدولة تخصص سنويا حوالي 46 مليار دج لدعم فرع الحليب قصد تشجيع الإنتاج الوطني والحد من فاتورة الاستيراد التي قدرت ب13,1 مليار دولار السنة الماضية. للإشارة، تفيد إحصائيات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن الجزائر تنتج حاليا حوالي 5,3 مليار لتر من الحليب الطازج و تستورد 5,1 إلى 2 مليار لتر في حين تقدر الكمية المستهلكة بحوالي 5 مليار لتر في السنة.