ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة إلى 1297 قتيل وأكثر من 7 آلاف جريح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي عليه قبل 24 يوما. وذكرت سلطات الصحة في غزة في بيان أن عدد الشهداء لهذا اليوم وصل إلى 67 أغلبهم قتلوا في غارات إسرائيلية على منازل سكنية في مناطق متفرقة في قطاع غزة فيما بلغ عدد الجرحى نحو .200 واستقبل مستشفى ناصر الطبي في خان يونس خلال الساعتين الأخيرتين جثث سبعة شهداء منهم خمسة من عائلة واحدة قتلوا في غارتين على منزل العائلتين. وأضاف مصدر في المستشفى أن سيدة وشابا استشهدا في غارة إسرائيلية أخرى على منزل عائلة فلسطينية, وأعلن مسعفون عن مقتل ثلاثة شبان في العشرينات من عمرهم في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. وعلى صعيد آخر، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت إن تشكيل الوفد الفلسطيني الموحد مرهون بإعلان إسرائيل استعدادها للتهدئة وإرسال وفد للقاهرة. وأوضح رأفت في تصريح له أمس أنه حتى الآن لم يتم تشكيل الوفد الفلسطيني الموحد للتوجه إلى القاهرة نظرا لأن إسرائيل حتى هذه اللحظة لم تقبل لا تهدئة 24 ساعة ولا تهدئة 72 ساعة ولم تقبل على الإطلاق بوقف إطلاق النار وبالتأكيد لن يذهب الوفد الفلسطيني، لأن العدوان مازال مستمر. وأضاف نحن بانتظار أن توافق إسرائيل على اقتراح الأممالمتحدة بالتهدئة لمدة 72 ساعة الذي تقدم به روبرت سري كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة..وحتى الآن إسرائيل لم توافق على هذا الاقتراح، وبالتالي لم ترسل وفد لها للقاهرة..ولذلك لا معنى على الإطلاق لإرسال وفد فلسطيني إلي القاهرة بدون أن يكون هناك أيضا بمقابله وفد إسرائيلي من أجل أن يتم التوصل عبر المصريين إلى فك هذا الحصار الظالم لشعبنا. وأشار عضو منظمة التحرير إلى أن الجانب المصري سيتنقل ما بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل البحث في كل المطالب الفلسطينية . وحول موقف الفصائل الفلسطينية من هذا الوفد الموحد ومن التوجه إلى مصر شدد على أن كل الفصائل لديها استعداد للتشاور من أجل تشكيل هذا الوفد من فصائل منظمة التحرر الفلسطينية بالإضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وأضاف القيادي الفلسطيني، المهم هو وقف العدوان وفك الحصار عن شعبنا في قطاع غزة وفتح كل معابر القطاع بما فيه تأمين الممر الآمن بين قطاع غزة والضفة الغربية التي نصت عليه اتفاقيات أوسلو.