تتواصل عملية إعادة الإسكان بالعاصمة بعد زلزال الفاتح أوت الجاري حيث تم أول أمس ترحيل 474 عائلة إلى سكنات لائقة بحي 1032 مسكن بحي أولاد منديل ببلدية الدويرة بعدما كانت تقطن ب 47 عمارة مهددة بالانهيار وآيلة للسقوط في أية لحظة عبر 6 بلديات بالعاصمة، وقد جندت المصالح الولائية لهذه العملية 656 شاحنة و2177 عون تكفلوا بعملية الترحيل. شرعت ولاية الجزائر، أول أمس، في ثالث عملية إعادة الإسكان المتضررة من زلزال الفاتح أوت الجاري بعد أن انهارت أجزاء من بناياتهم التي خلفت خسائر مادية وبشرية، حيث تم ترحيل 474 عائلة كانت تقطن ب 47 عمارة مهددة بالانهيار عبر 6 بلديات بالعاصمة منها 379 عائلة بالدائرة الإدارية لباب الوادي تقطن ب 33 عمارة هشة تضم 128 عائلة على مستوى بلدية باب الوادي و133 عائلة على مستوى بلدية القصبة، بالإضافة إلى 118 عائلة تقطن ب4 عمارات في بلدية الرايس حميدو و3 عائلات من بلدية القبة بالدائرة الإدارية لحسين داي، وبالدائرة الإدارية للشراڤة تم ترحيل 25 عائلة تقطن ب 4 عمارات ببلدية عين البنيان، وفي الدائرة الإدارية لسيدي أمحمد 67 عائلة ببلدية الجزائر الوسطى كانت تقطن بخمس عمارات آيلة للسقوط، وقد جندت السلطات المحلية لهذه العملية 656 شاحنة و2177 عون يتكفلون بنقل أمتعة وأثاث المواطنين المرحلين. وأكد رئيس دائرة ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي محمد شهلول أنّ الحي الجديد يتوفر على كافة المرافق الضرورية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية سواء الإدارية أو التربوية و الصحية. وتأتي هذه العملية استكمالا لعملية إعادة الإسكان التي باشرتها ولاية الجزائر في الأيام القليلة الماضية بعد زلزال الجمعة الفارط والتي تم فيها إسكان 58 عائلة ببلدية بولوغين و71 عائلة من القصبة نحو سكنات جديدة بحي الشعايبية ببلدية أولاد الشبل. تجدر الإشارة إلى أن عملية الترحيل التي تمت بعد عيد الفطر المبارك وكانت مقررة بأن تكون الأخيرة في إطار إعادة الإسكان بالعاصمة ضمن برنامج السكن الاجتماعي التي كانت قد بدأت منذ عدة أسابيع وانتهت الجمعة الماضي على أن تستأنف العملية خلال شهر سبتمبر المقبل قد شملت 426 عائلة وهي الخامسة مند بدئها غير أن الزلزال الذي ضرب العاصمة الجمعة الفارط قد جعل عملية الترحيل تتواصل بصفة استثنائية لم تكن مقررة .