كشف، مجيد لمداني، رئيس لجنة الري والفلاحة والسياحة بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر عن عدة نقائص بشواطئ العاصمة في مجال التجهيز وشروط الدخول مثل ما هو الحال عليه بشاطئ »الصابلات«، مؤكدا على ضرورة إعادة التنظيم وتأسف الوفد الولائي للوضع الذي آل إليه شواطىء أخرى بسبب انعدام النظافة والأمن مثل ميرامار ،لا بوانت والكتاني، بالإضافة إلى ميناء رايس حميدو الذي أصبح ورشة تشهد منذ عدة سنوات أشغال تدعيم هياكل الحماية والتهيئة غير أنها تبقى مفتوحة للسكان سواء للسباحة أو لسفن الصيد والتنزه الصغيرة. أجمع منتخبون عن ولاية الجزائر خلال جولة تفقدية إلى شاطئ »الصابلات« على أن هذا الفضاء قد يكون مثاليا على مستوى العاصمة لو سهرت السلطات على تدارك بعض النقائص. ودشن هذا الفضاء رسميا بمناسبة افتتاح موسم الاصطياف في جوان الفارط حيث يمتد الشاطئ على طول 200 متر و يتوفر على كل الشروط ليصبح شاطئا مثاليا لولا وجود بعض النقائص في مجال التجهيز و شروط الدخول حسبما أكده وفد عن المجلس الشعبي الولائي خلال زيارة تفقدية ميدانية. و فيما يخص الدخول اشتكى الزوار لهذا الوفد الذي يقوده رئيس لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي مجيد لمداني عدم وجود مدخل من الجهة الشرقية حيث توجد مواقف السيارات. و يضاف هذا الشاطئ إلى ال72 شاطئا مفتوحا للسباحة هذه السنة حيث يتوفر على مدخلين من الجهة الغربية مع أن أغلب الزوار يأتون من الجهة الشرقية. و إن كان بإمكان الشباب اختصار المسافة بالعبور فوق الصخور رغم الخطورة إلا أن النساء و المسنين مجبرين على اتباع المنحى المسطر للوصول حسبما أكدته سيدة كانت مرفوقة بابنتيها. كما يشتكي الزوار وأعوان الأمن والحماية المدنية من عدم وجود مراحيض عمومية بالقرب و ما يترتب عن هذا النقص. و قال لمداني نأمل أن يتم الحفاظ على هذا الشاطئ الذي قد يصبح فضاءا مثاليا بولاية الجزائر شريطة معالجة بعض النقائص على غرار المراحيض. و ذكر المنتخبون بأنه ليس هناك خيار آخر أمام ولاية الجزائر سوى حسن تسيير شاطئ »بيكي بلون« وحمايته من التدهور خاصة وأن واجهة شاطئ الرميلة التي تعد قيد التجهيز بين مصب واد الحراش ومصنع تحلية مياه البحر بالحامة ستصبح قطب التسلية الرئيسي للمدينة حسب المخطط الاستراتيجي لتطوير العاصمة .2029/2009 ومن جهة أخرى سجل أعضاء وفد المجلس الشعبي الولائي للعاصمة انعدام النظافة والأمن بعدة شواطئ من الساحل الغربي للعاصمة مثل ميرامار و لا بوانت (فرانكو سابقا) و الكتاني. وتأسف المنتخبون للوضع الذي آل إليه ميناء رايس حميدو حيث أصبح ورشة تشهد منذ عدة سنوات أشغال تدعيم هياكل الحماية والتهيئة غير أنها تبقى مفتوحة للسكان سواء للسباحة أو لسفن الصيد و التنزه الصغيرة. وبالرغم من اقتراح الغلق الذي تقدمت به وكالة حماية وترقية الساحل العاصمي قررت الولاية فتح الجهة الغربية من الورشة للمصطافين مع منع الدخول إلى الجهة الشرقية التي خصصتها لسفن الصيد حسبما علم لدى الوكالة. وبعين المكان المفاجأة بحيث لم يتم تنفيذ مخطط ولاية الجزائر الموجه لشاطئ ''فرانكو سابقا'' وهناك حتى أطفال يسبحون بالرغم من لافتة كتب عليها »ممنوع الدخول«. و من جهة أخرى تم تحويل ورشة تجديد الميناء إلى موقف للسيارات ب 50 دج للسيارة. و في هذا الصدد قال لمداني بأنه يجب إعادة تنظيم و بشكل سريع استغلال هذا الميناء. و إذا كانت الولاية قد سمحت بفتح جزئي للسباحة فعليها أن تتأكد بأن مخططها ينفذ حرفيا.و ما لاحظناه لا علاقة له بتسيير شاطئ. و تتميز المعاينة العامة لشواطئ غرب العاصمة بنقص فادح في النظافة و النوعية البكتيرولوجية الرديئة لمياه السباحة بسبب التدفق العشوائي للمياه القذرة في البحر.