كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري عن اقتناء مليون جرعة من اللقاح إضافية ستصل الجزائر خلال الأسبوع الجاري لتدعيم المليون لقاح الموجود لدى مصالح الفلاحة وأكد أن مرض الحمى القلاعية وباء خطير يؤثر على الاقتصاد الوطني وأن المرض تم اكتشافه عن طريق أحد المربين المربين من تونس ليتم بيع المصابين في منطقة بئر العرش قبل اكتشاف هذا المرض وأن 60 دولة معنية بهذا المرض في القارات الخمس فهو مرض عابر للحدود. كما أكد الوزير الذي كان في زيارة ميدانية إلى ولاية الشلف، أنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة منذ شهر أفريل الماضي ويبقى على المربين التعاون مع مصالحنا لمكافحة المرض كما دعا نوري، مصالح الأمن للتعاون مع الوزارة للحد من الأسواق الموازية والنقل غير المرخص والذي يعتبر عمل إجرامي يعاقب عليه القانون وان الوزارة وحدها غير قادرة على محاربة المرض إذا لم تتعاون كل الجهات المعنية منها السلطات المحلية. وأضاف نوري، أن البياطرة يتعرضون يوميات إلى تهديدات جسدية ومادية نتيجة الجهل بقواعد العلمية للتلقيح، كما دعا إلى التبليغ عن الحالات في حينها أما بخصوص التعويض فقال الوزير، إن مصالحه بصدد تعويض المربين وهناك آليات سيتم الإعلان عنها قريبا وان الأسواق سيتم فتحها بعد محاصرة هذا المرض الخطير وأن اللحم والحليب لا يشكل أي خطر على صحة الموطن وأن الإشاعات هي التي تسيطر على بعض الموطنين وان التلقيح ينتهي مفعوله بعد 6 اشر فقط، ليتم إعادة التلقيح الثاني وان هناك مخبرين عالميين يتم اقتناء منم اللقاح وبعد الزيارة التي قادته إلى مستثمرتين نموذجيتين في الرملية والبرنسية بالشلف عبر الوزير عن ارتياحه لتفهم المربين للعملية وأكد على ضرورة تدعيمهم.