عبر رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتاب الجزائريين أحمد ماضي ، أمس عن امتنانه وافتخاره للصدى الذي لقيته حملة »كتاب ضد العدوان» عند الناشرين و المواطنين الذين لم يبخلوا عن تقديم مجموعة معتبرة من الكتب ، وهذا ما جعل من فتح مخازن أخرى لاستعاب الكتب على مستوى القطر الجزائري، كما لم تخف رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس عن عزم مؤسستها لإيصال الأمانة إلى أهلها وبذلك تقديم الكتب للهلال الأحمر الفلسطيني الذي سيكمل المهمة في أرض الشهداء. جاء هذا خلال الندوة الصحفية التي عقدها رئيس النقابة الوطني لناشري الكتاب احمد ماضي صبيحة أمس بمقر المجلس الشعبي الولائ بالعاصمة، بحضور رئيسة الهلال الاحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس وسفير فلسطينبالجزائر لؤي عيسى ، حيث قدم احمد ماضي حوصلة شاملة عن حملة »كتاب ضد العدوان»، هدفها إعادة ملء المكتبات الفلسطينية التي تعرضت للتدمير من قبل الاحتلال الصهيوني إثر عدوانه على غزّة هذه الأيام. ولم يخف رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتاب الجزائريين عن افتخاره بالصدى الذي لقيته المبادرة عند الناشريين الجزائريين و المواطنينن الذين توافدوا بشكل كبير على المخزن الذي مقره بالوسط وهو الامر الذي جعل من الجهة المسؤولة من فتح مخازن اخرى على مستوى القطر الجزائري تشمل الشرق، الغرب و الجنوب. ومن جهته عبر سفير فلسطينبالجزائر لؤي عيسى عن سعادته بالمبادرة التي قامت بها النقابة الوطنية لناشر الكتب الجزائريين وقال في هذا الصدد: مرة أخرى تبرهن الجزائر عن تدعيمها لفلسطين، وتأتي مبادرة » كتاب ضد العدوان« لتقدم يد المساعدة لما ارتكبته الهمجية الإسرائيلية من جرائم في حق المكتبات الفلسطينية في غزة سعيا منها، للوقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته ومأساته مع القصف الإسرائيلي« وبدورها نوهت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ، سعيدة بن حبيلس، بمبادرة حملة»كتاب ضد العدوان» وعبرت عن استعداها لمرافقة هبة الكتب التي يقدمها الجزائريين لأشقائهم الفلسطينيين إلى آخر نقطة من المهمة وهي تسليمها إلى الحلال الحمر الفلسطيني. قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس ، أن مبادرة الجزائر استقبلت بكل ارتياح من المشاركين، خاصة من طرف الهلال الأحمر الفلسطيني، لقد تم تشكيل لجنة من أجل إيصال كل الكتب لفلسطين في الوقت المحدد ». وأضافت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن هذه المبادرة ستكون رسالة من الشعب الجزائري إلى شقيقه الفلسطيني و إلى الضمير الإنساني مفادها أن العلم و المعرفة و الثقافة لا يمكن لأي محتل أن ينتزعها من أي شعب. و ندد احمد ماضي في مداخلته ما اقترفه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل، حيث قال انّ ما يقوم به فاق كل التصورات وداس على كمل القيم الإنسانية. مضيفا أن حملة»كتاب ضد العدوان»، أرادت من خلالها النقابة أن ترفع صوتها عاليا بإدانة هذه الوحشية الرهيبة، وتنحني أيضا بإجلال أمام أرواح الشهداء من أهل غزّة الصامدة، التي أثبتت للعالم عبقرية الإنسان في استماتته بحقوقه الشرعية مهما كان جبروت المحتل. بهدف شغر فراغ رفوف المكتبات الفلسطينية التي تعرضت هي الأخرى لجرائم على غرار الإنسان، فإيمانا وتضمانا مع الشعب الفلسطيني ومساهمة من نقابة الناشرين الجزائريين التي تنطلق في هذا من قيم وثوابت الشعب الجزائري من حيث المؤازرة ومساندة كل مظلوم تم الإقرار على تنظيم وقفة رمزية لإعادة ملء المكتبات التي طالتها يد الجريمة الإسرائيلية بالكتب ومختلف الأعمال الأدبية والثقافية والفنية والتاريخية والتراثية وغيرها. وتدعو النقابة الوطنية لناشري الكتب برئاسة ماضي، كافة الناشرين إلى المساهمة الفعلية والتجند، في حملة »كتاب ضد العدوان» لضمان نجاحها، كما تنتظر من كل المؤسسات المكتبية، ومن لها دور في إنتاج الكتاب، التعاون مع حملة كتاب ضد العدوان، وذلك بمساعدة النقابة الوطنية لناشري الكتب، لتكون حملة »كتاب ضد العدوان» رسالة من الشعب الجزائري إلى شقيقه الفلسطيني . ومن يريد المساهمة في هذه الحملة بتقديم مجموعة من الكتب عليه الاتصال بمقر النقابة الوطنية لناشر الكتب بإقامة العناصر 4 كوبي ماد جنوب عمارة 76 القبة بخصوص منطقة الوسط أما بالشرق الجزائري تم تخصيص مقرين واحد خاص بدار نوميديا و دار بهاء الدين للنشر و بالغرب الجزائري يمكنكم الاتصال بدار الألفية الثالثة بوهران، ومن يريدون المساهمة من سكان الجنوب عليهم الاتصال بجريدة الجديد اليومي و المركز الثقافي للزاوية التيجانية بقمار و دار التيجاني للنشر و دار أسامة للطباعة و النشر.