أشرف أمس، عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطنين محمد جميعي، على تنصيب محافظتي عنابة وسط ومحافظة الحجار، بحضور عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم، مصطفى معزوزي، هذا الأخير ألقى كلمة أمام المناضلين، شرح فيها خطة الأفلان الرامية إلى الانتشار، وفتح أبواب الحزب أمام الكفاءات والطاقات الشبانية. أعلن مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظتي ولاية عنابة، أمس، تأييدهم للقرار الأخير لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، المتعلق بإنهاء مهام عبد العزيز بلخادم وتجميد نشاطاته ضمن جميع هياكل الحزب، وأكدوا مساندتهم لكل خطوة يقوم بها الأمين العام للحزب عمار سعداني، ترمي إلى ترجمة هذا القرار. وخلال عملية تنصيب محافظتي عنابة والحجار تحت إشراف عضو اللجنة المركزية جميعي محمد، بحضور عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم مصطفى معزوزي، ندد المناضلون بسلوكيات بعض »القياديين السابقين«، وشجعوا الأمين العام على اتخاذ قرارات جريئة في حق »الذين يضعون أنفسهم فوق الحزب وفوق القانون الأساسي«. وبالمناسبة أكد عضو المكتب السياسي للأفلان، المكلف بالتنظيم، مصطفى معزوزي، أن الرؤية الجديدة التي دخل الأفلان في تطبيقها منذ تبوأ عمار سعداني قيادة الحزب، تهدف إلى ترقية دور المرأة في الممارسة السياسية، وحسب معزوزي فإن المرأة مدعوة للعب دور كبير في الحياة السياسية في الجزائر، وعليه فإن هذه الفضاءات تعتبر بمثابة مدارس سياسية للمرأة والشباب. وفي هذا الإطار ذكر القيادي الأفلاني، أن إستراتجية الحزب تعمل على إتاحة الفرصة للانتشار أكثر، زيادة على التكفل بانشغالات الشباب، فضلا على استقطاب الكفاءات، وإعطائها فرصة تعاطي السياسة، مع إعطاء المنتخبين كامل الصلاحيات التي تمكنهم من الاستجابة لتطلعات وانشغالات المواطنين. من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، على ضرورة توحيد صفوف الحزب استعدادا للمؤتمر العاشر المقرر عقده السنة المقبلة، مشيدا بإستراتيجية الأمين العام الرامية إلى تقريب هيئات الحزب من المناضلين تماشيا مع التطور الذي يعرفه المجتمع الجزائري، ودعا جميعي المناضلين إلى الالتزام بالقانون الأساسي والنظام الداخلي قصد ضمان تماسك ووحدة الحزب.