تحاول المعارضة من خلال ترويج الإشاعات بشغور منصب رئيس الجمهورية القفز على الحقائق الواضحة الماثلة للعيان، حيث أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يمارس نشاطه بصفة عادية وتضطلع مؤسسات الدولة بمهامها وفقا لتوجيهاته وتطبيقا لتعليماته وبرنامجه، وكان الرئيس بوتفليقة قد ترأس مؤخرا اجتماعا أمنيا كما أجرى حركة جزئية في سلك القضاء أول أمس فيما استقبل الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي أمس الأربعاء. استقبل الرئيس عبد بوتفليقة أمس الدبلوماسي الجزائري ووزير الخارجية الأسبق الأخضر الإبراهيمي، ويندرج هذا اللقاء فضمن سلسلة النشاطات التي يقوم بها رئيس الجمهورية عكس ما تردد من شائعات على لسان المعارضة التي دعت إلى تفعيل المادة 88 من الدستور بحجة شغور منصب رئيس الجمهورية متطاولة بذلك على الحقائق التي تثبت عكس ذلك. وكان رئيس الجمهورية قد ترأس اجتماعا أمنيا حول الوضع في الحدود الجنوبية والشرقية للجزائر في 21 سبتمبر المنقضي، حيث أجرى أول أمس الثلاثاء أيضا حركة جزئية في سلك القضاء ليبطل كل الشائعات التي روجت بشأن غياب الرئيس، موجها بذلك صفعة جديدة لدعاة تفعيل المادة 88 من الدستور. ويتكرر فشل المعارضة التي أثبتت مجانبتها للحقيقة ومحاولتها اليائسة بطرح أوهام في مخيلاتها في الوقت الذي تعيش الجزائر تحديات أمنية تستدعي تظافر الجميع لتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر، ويأتي هذا التهافت المحموم في في الوقت الذي تقوم مؤسسات الدولة بواجباتها تطبيقا لتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية ويسهر أفراد الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن على أمن واستقرار الجزائر وحمايتها من التهديدات المحيطة بها.