استقبل الرئيس والمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الدبلوماسي والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي، والذي اشتكى له ما أسماه "دعوات للفتنة والتدخل الأجنبي في شؤون الجزائر"، عشية الانتخابات الرئاسية بعد غدا الخميس. وعاد رئيس الجمهورية في لقاء مع الإبراهيمي مساء أول أمس، للحديث عن الحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسيات وقال بأنه شابتها "دعوات للفتنة والتدخل الأجنبي والتهديد"، وخاطب بوتفليقة الإبراهيمي قائلا "هذا ليس معقولا، هذه ديمقراطية جزائرية من نوع خاص"، ليتابع "هذه فتنة أم ثورة أم ربيع، هل هذا في فائدة الشعوب"، ليرد عليه الإبراهيمي قائلا: "قليل من كل شيء". وهذا تصريح بوتفليقة الثاني من نوعه في 24 ساعة.