كشفت وزيرة الثقافة نادية لعبدي شرابي في ندوة صحفية عقدتها أمس بقاعة المداولات لولاية قسنطينة بحضور والي الولاية حسين واضح في أول جلسة لاستعراض تفاصيل برنامج تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 عن ضبط رزنامة ثرية من اللقاءات الثقافية في مجال الكتاب والسينما والمعارض والملتقيات ويتضمن برنامج التظاهرة التي تنطلق رسميا يوم العلم 16 أفريل القادم بعد الإفتتاح الشعبي يوم 15 أفريل . ويتضمن البرنامج 12 معرض ومعرض دولي لفن النحت الجزائري ، نشر أكثر من 1000 كتاب ، تنظيم أكثر من 180 حفل موسيقي ، 36 عرض بالي الوطني و3 مهرجانات رقص ، تنظيم 108عرض مسرحي ، تسجيلات للتراث الموسيقى يشمل 36 قرص مضغوط حول موسيقى المالوف ، تنظيم 4 ثقافية شهريا عربية ووطنية ، 17 ملتقى دولي ووطني ، إنتاج 14 فيلم سينيمائي وتم خلال الندوة الصحفية عرض الومضة الإشهارية الخاصة بالتظاهرة وومضة إشهارية من إنجاز شباب من قسنطينة قمت مجانا وتبرز معالم المدينن العتيقة ورموزها . وشكرت وزيرة الثقافة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على قرار إختياره قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 وتخصيصها لهذه التظاهرة الضخمة للتعريف بالتراث الضخم لمدينة العلم والثقافة وهي فرصة لتستفيد ولاية قسنطينة من مشاريع وهياكل ثقافية عديدة التي تسمح لها أن تكون في مستوى عاصمة للثقافة الجزائرية والعربية وأضافت أن قسنطينة تستحق حقا أن تكون عاصمة للثقافة العربية 2015 وقطب ثقافي طيلة السنة وانطلاقة ووثبة ثقافية لمشاريع ثقافية ضخمة أحرى ستسمح للفعل الثقافي بالإبداع خاصة كما أٍدرفت الوزيرة أن التظاهرة التي يشارك فيها 22 دولةعربية ستعرف مشاركة واسعة لوفود ثقافية تقدم برنامجها الثري وأضافت أن قسنطينة كانت بحاجة إلى هذه المشاريع الثقافية والسياحية الضخمة من أجل إبراز قدراتها ومكوناتها الثقافية وجمال طبيعتها وثمنت وزيرة الثقافة جهود الوزير الأول عبد المالك سلال الذي يتابع بعناية أدق تفاصيل المشاريع قيد الإنجازكما أن للجنة الوزارية المشتركة وعبر جلساتها التشاورية العديدة إستمتعت لكل الآراء وتستفيذ من كل الملاحضات التي قدمتها الجمعيات والشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني على مستوى مدينة قسنطينة وسمحت هذه الملاحضات القيمة بتصحيح بعض الأخطاء ويستجيب البرنامج الأولي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وهو ليس برنامج نهائي ومغلق بل برنامج مفتوح لإثرائه بمشاريع عديدة مستقبلا بما أن البرنامج مفتوح أمام الجمعيات الثقافية الناشطة في مختلف الأشكال الفنية وأنمواعها وهذه المواعيد طيلة سنة ستكون بالدرجة الأولى موجهة لشباب قسنطينةوالولايات المجاورة لتجديد الفعل الثقافي وقالت وزيرة االثقافة أن تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015هي فرصة لتشرك المسيرين الشباب لمختلف الهياكل الثقافية الجديدة من إكتساب خبرة في تسيير المؤسسات الثقافية والمرافق المنجزة في إطارالتظاهرة وسيكونون في الموعد بقوة لإبراز قدراتهم . وأشارت وزيرة الثقافة أن تجسيد برنامج تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ينبغي أن يكون هاجس جميع القطاعات وليس وزارة الثقافة فقط لأن البرنامج يتطلب توافر جهود مختلف الوزارات لتكون الأجواء ملائمة للإستمتاع بالبرنامج وقالات أنه طبقا لتعليمات الوزير الأول خصصنا خرجات ميداينة للوقوف عند وتيرة الأشغال لمختلف المشاريع المسجلة في إطار التظاهرة بمرافقة وزارء من مختلف القطاعات الحيوية الأخرى على غرار وزير الأشغال العمومية ووزير السكن ووزيرة البيئة والنقل وأوضحت أن والي قسنطينة هو المسؤول على مراقبة سير المشاريع والتجيهيزات بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية وراهنت الوزيرة أن نجاح التظاهرة الضخمة مرتبط بتظافر جهود الجميع وأضفت أن الوالي يعمل بحركية قوية ويستقبل أسبوعيا وفد وزاري كما أنه ويفتح أبوابه لجميع الإقتراحات ولاحضت ذلك من خلال الخرجات الميداينة التي رافقها فيها حيث يستمع لإنشغالات السكان ومنهمة فئة الشباب لأنم عصب المجتمع وحيويته ويعكس هذا التوافد الجحكومي على قسنطينة الأهمية التي تةليها الدولة الجزائرية للتظاهرة لأنها صورة الجزائر ومكانتها وبالتالي نجاح التظاهرة مرهون بالجميع وأكدت الوزيرة أن عدم إستلام المشاريع المسجلة في التظاهرة لا يعني الفشل أو الإفلاس بل هي عمل مدروس بعناية ومرتبطة بجودة الترميمات مثلا التي تستدعي الوقت والإستمثار في الثقافة يؤتي آكله بعد سنوات ووعدت وزيرة الثقافة بتجهيز القاعات السينمائية بأحدث وسائل الرقمنة لتسمح لعشاق الفن السابع بمتابعة الأفلام بصورة حديثة. وقالت عن خلفيات إختيار شعار التطاهرة الممثل في حرف ق هو إختيار مدروس وله دلالات ورمزية في الذاكرة الجزائرية وأ?لنت أن الوزارة سنقوم وبمناسبة الاحتفال بالذكرى ال60 للثورة بعملية جرد المواقع التاريخية للثورة ومنها أمان إستشهاد الأبطال الثوار والزنزانات والسجون لضمها لقائمة التراث الوطني وحمايته من النسيان. من جهته كشف والي ولاية قسنطينة حسين والي عن إستلام مصالحه لنخبة من المشاريع المدرجة ضمن التظاهرة قريبا وهي قاعة العروض الضخمة الزينيت ، قصر المعارض ، قصر الثقافة مالك حداد ، دار الثقافة محمد العيد آل خليفة ، مركز الفنون ، المسرح ، المدرسة مركز الفنون المعاصرة ، فندق ماريوتس ، وفندق بانوراميك ، كما تم نخصيص حملة لترميم وتجهيز الواجهات العمرانية حتى تكون غفي مستوى الحدث وقريبال إنطلاق عمايات ترميم القاعات السينيمائة الستة على مستوى قسنطينة ولم يستبعد الوالي في حال عدم إحترام معايير وآجال التنفيذ إتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المؤسسات المكلفة بإنجاز المشاريع التي يتم متبعتها كل يوم عمن كثب للوقوف عند مستوى تقدم الأشغال وكشف والي قسنطينة واضح حسين أنه تم الإنطلاق في إنجاز 6 ملاحق لدار الثقافة عبقر مختلف دوائر الولاية وتخصيص مسرح جديد بمدينة الخروب وهياكل ترفيهية لفائدة الشباب. من بعد تقديمه لأعضاء المحافظة المشكلة من رؤساء دوائرالمحافظة كشف منسق عام تظاهرة قسنيطنة عاصمة الثقافة العربية سامي بن الشيخ البحسين أنه تم تخصيص ما قيمته 7 مليار دج كميزانية للتظاهرات الثقافية وقال أن الإفتتاح الرسمي للتظاهرة يوم 16 مارس القادم سيعرف عرض ضخم بقاعة الزينيت الضخمة التي تتسع ل3000 شخص من تصميم الموسيقار الجزائري الشهير امين قويدر بإشراف مدير عام الديوان الوطني للثقافة والإعلام ونائب محافظ التظاهرة لحضر بن تركي الذي يشرف أيضا على الأسابيع الثقافية للدول العربية والأسابيع الثقافية المحلية وأضاف أن التظاهرة تعززت بنخة من الأساتذة المختصين وأعضاء من الجمعيات والمجتمع المدني من قسنطينة كما كشف عن ترسيم مهرجانات ثقافية تعرف بها مدينة قسنطينة حيث ستعطى لها أهمية ودعم أكبر للتعريف بالتراث الثقافي والفني الثري الذي تعرف به قسنطينة منها مهرجان المالوف الدولي ، مهرجان ديما جاز ، وأوضح أنه بالموازاة مع البرنامج الثقافي ومتابعة المشاريع ستخصص دفعات من عمليات تنظيف واسعة للمدينة حتى تستقبل ضيوفها في أحسن حلة كما ستعرف المشاركة العربية من خلال الأسابيع الثقافية وفق دفتر الشروط تقديم عروض مختلفة تطال المسرح السينما الفن التشكيلي وغيرها من التعبيري وقال المنسق سامي الشيخ الحسين أن سيتم استضافة عدة دول على غرار الولاياتالمتحدة وفرنسا وبعض الدول الإفريقية والصين وفي الختام تداول على منصة رؤساء الدوائر لتقديم برنامج مجال الكتاب والسينما والتراث الثقافي والمسرح .