تكشف وزيرة الثقافة نادية شرابي لعبيدي في زيارتها لقسنطينة يوم 1 الفاتح أكتوبر القادم وفي ندوة صحفية بمقر ولاية قسنطينة ، عن الخطوط العريضة لبرنامج تظاهرة «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 «، ومن المنتظر أن تقدم تفاصيل حول البرنامج الكامل وذلك بحضور والي ولاية قسنطينة والمنسق العام للتظاهرة سامي بن الشيخ الحسين وباقي أعضاء اللجنة التنفيذية لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 « التي تشرف على هذا الموعد الثقافي الإقليمي الهام. ويبقى الهاجس الكبير هو هل ستسلم المشاريع المسجلة في آجالها المحددة ؟ . وحسب مصادر عليمة تم تسخير غلاف مالي بقيمة 60 مليار دينار جزائري لإنجاح تظاهرة «قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015«، وتم تخصيص مشاريع لإنجاز25 منشأة ثقافية جديدة و74 مشروعا لترميم التراث، إضافة إلى أشغال التحسين الحضري المزمعة عبر عديد الأحياء. وفي تصريحات لوزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي أشارت أن الهدف الذي تم ضبطه « هو استلام 60 بالمائة من المشاريع قبل افتتاح التظاهرة أي قبل أبريل من سنة ,2015 فيما ستستلم الأربعون بالمائة المتبقية خلال نفس السنة «. وحسب مصادر ستستلم في شهر أبريل المقبل 5 ملحقات لدار الثقافة من أصل 6 مبرمجة ببلديات قسنطينة و المدرجة في إطار تظاهرة « قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015« ، وتقع ببلديات الخروب و عين عبيد و ابن زياد و حامة بوزيان و كذا بالمدينة الجديدة علي منجلي. وبهدف إعادة تصنيف مدينة الجسور المعلقة من بين المدن الكبرى لحوض البحر المتوسط بفضل المشاريع الضخمة الجاري إنجازها حاليا تحسبا لهذه التظاهرة الثقافية أعلنت مصالح ولاية قسنطينة عن استلام 25 مشروعا بحلول شهر فبراير من سنة 2015 أي قبل شهرين من الإطلاق الرسمي للتظاهرة الثقافية الكبرى. وتشمل المشاريع الكبرى المندرجة ضمن التظاهرة قاعة للعروض و قصرا للمعارض و مكتبة حضرية و متحفا للفن و التاريخ فضلا على 75 مشروعا تابعا للتراث المادي و غير المادي معني بعمليات إعادة تأهيل في إطار ذات التظاهرة.