شددت وزيرة التربوية الوطنية نورية بن غبريط أمس، ببتيارت، خلال لقاء صحفي، على أن الحوار هو الوسيلة لتجاوز مشاكل قطاع التربية الوطنية، معتبرة أن اللجوء إلى الإضراب يتنافى وتجسيد طموحات الأسرة التربوية. اختتمت الوزيرة زيارتها لولاية تيارت بلقاء مع إطارات التربية والمجتمع المدني وذلك بمقر الولاية، وعلى هامش زيارتها شددت الوزيرة، على أن الحوار هو الوسيلة لتجاوز مشاكل قطاع التربية الوطنية، معتبرة أن اللجوء إلى الإضراب يتنافى وتجسيد طموحات الأسرة التربوية والبرنامج الطموح لإصلاحها، ودعت المضربين إلى العودة إلى مناصبهم حتى يكون الفعل التربوي كما يجب. وفي سياق آخر، كما شددت وزيرة التربوية على أهمية إستراتيجية التحوير والتقييم البيداغوجي في إصلاح المنظومة التربوية. وأضافت لدى إشرافها على ندوة جهوية بمعهد تكوين إطارات التربية بتيارت حول هذا الموضوع أن فهم وإدراك الهدف المطلوب من هذه الإستراتيجية يجب أن يكون ضمن ثلاث نقاط أولها الانطلاقة في التقييم البيداغوجي لضمان جودة التعليم ووضع برنامج تدخل خاص بالولايات التي تسجل ضعفا في هذا المجال. وشددت على ضرورة تطوير التربية التحضيرية وتكوين الكفاءات وإعادة كتابة البرنامج المدرسي. وتتعلق النقطة الثانية بالطريقة المتبعة للوصول إلى مسعى الإصلاح التربوي وذلك من خلال العمل على تفتح شخصية التلميذ على ما يحيط به من ثقافة وإعطاء دروس دعم سمعية بصرية لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية بالطورين الثانوي والمتوسط . وأهم نقطة في نجاح هذه الإستراتيجية حسب الوزيرة، هي فهم الإستراتيجية ومعرفة المشروع الإصلاحي من خلال معرفة المراحل لمعالجة المشاكل ومعرفة معايير الإعداد التربوي والخريطة المدرسية. وتعتبر هذه الندوة الأولى من بين ثلاث ندوات مماثلة حيث ستعقد الثانية بالجلفة حول موضوع الحكامة التربوية والثانية بسطيف حول موضوع الاحترافية لإطارات التربية.