تتواصل ببلدية وادي السمار عملية تحيين ملفات العائلات المعنية بالترحيل في إطار القضاء على البناء الهش بالعاصمة ،حيث تحصي البلدية خمسة مواقع ينتظر قاطنوها دورهم في الاستفادة من سكنات لائقة على أحر من جمر، ويتعلق الأمر بحي ساليبة »1« و »2« ،حي المشتلة ،وادي السمار وأخيرا حي الحفرة. عملية تحيين الملفات التي يشرف عليها لجان متخصصة على مستوى الدائرة الإدارية جارية على قدم وساق وبكل دقة ،وذلك من أجل الإلمام بكل النقائص وإعطاء ذي حق حقه ،وحتى تتم عملية الترحيل ببلدية وادي السمار في ظروف جيدة ،كالتي تم تسجيلها في البلديات التي عرفت نفس العملية. وفي هذا الإطار أكد سعد بوغرارة رئيس بلدية وادي السمار أنه قد تمت دراسة ملفات العائلات القاطنة بحي ساليبة »1 «و»2 « كمرحلة أولى على أن تنطلق المرحلة الثانية في أقرب الآجال، علما وأن البلدية تحصي خمسة مواقع للبناءات غير اللائقة ينتظر أن يرحل ساكنيها في المواعيد المحددة. وعن هذا العدد يفسر رئيس البلدية قائلا» بأن بلدية وادي السمار ومند عشرين سنة خلت، لم تستفد من حصص سكنية كبيرة إلا من حصتين سكنيتين الأولى في إطار السكن الاجتماعي وعدده 64 سكنا. أما الحصة الثانية فهي ذات طابع تساهمي أين استفادت البلدية من 400 مسكن 350 وحدة تم بناءها أما العدد المتبقي فلم يتم بعد اختيار القطعة الأرضية المناسبة لاستكمال المشروع «. وبالرغم من أن بلدية وادي السمار ميسورة من حيث الموارد المالية ، لكنها تفتقر للأوعية العقارية، حيث قامت في العديد من المرات بتسجيل برنامجا خاصا باقتناء العقار، إذ خصصت البلدية أغلفة مالية معتبرة لاقتناء سكنات جاهزة ومن تم توزيعها على مستحقيها ، أو قطع أرضية لتجسيد عليها مختلف البرامج التنموية وعلى رأسها المشاريع السكنية لفائدة العائلات التي تعاني من وضع سكني متدهور ولمواجهة الكم الهائل من الطلبات على السكن الذي تسجله البلدية وهو في ارتفاع مستمر.