يسعى سهرة اليوم وفاق سطيف لدخول التاريخ عندما يستضيف فيتا كلوب الكونغولي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في إياب الدور النهائي لرابطة أبطال إفريقيا في عيد الثورة الفاتح من نوفمبر. ويتواجد النسر الأسود في رواق جيد لإهداء الجزائر أول لقب لها في هذه المنافسة بطبعتها الجديدة بعدما تمكن من فرض التعادل على منافسه بهدفين لمثلهما ذهابا الأحد المنصرم بالعاصمة كينشاسا. وفي حال نجاح النادي السطايفي في اجتياز عقبة ضيفه, فإنه سيكون أيضا أول فريق جزائري يشارك في كأس العالم للأندية المقررة في ديسمبر المقبل بالمغرب, وهو ما يعد محفزا معنويا قويا للاعبيه في مباراة الغد. ولتحقيق ذلك, يتعين على أشبال المدرب خير الدين ماضوي تسيير مباراة العودة بذكاء كبير, سيما في ظل الضغوط القوية التي يواجهونها. ماضوي »علينا حسم الأمور مبكرا وحذرت عناصري من رد فعل فيتا كلوب« ويرى ماضوي بأن خير وسيلة لتخفيف الضغط على لاعبيه هو تسجيل هدف مبكر, وهو السيناريو الذي وضعه في خطته لمواجهة فيتا كلوب, ولكن مع توخي الحذر الشديد, خاصة وأنه يدرك جيدا بأن المنافس يجيد التفاوض خارج قواعده وقد أثبت ذلك في إياب الدور نصف النهائي عندما تغلب على الصفاقسي التونسي على ميدان الأخير. »قدمت تعليمات لعناصري بضرورة حسم الأمور في بداية المباراة لتخفيف الضغوط عليهم, ولكن يتعين في نفس الوقت توخي الحيطة في الدفاع لأن الكونغوليين معروفون بأنهم أقوياء جدا خارج الديار. لا بد على وجه الخصوص عدم تكرار الأخطاء المرتكبة في الدفاع خلال مباراة الذهاب والتي كلفتنا هدفين كنا قادرين على تجنبهما«. وبإمكان ماضوي التعويل على تشكيلته كاملة, باستثناء المدافع الياس بوكرية, المعاقب وهشام عولمي المصاب. بالمقابل, سيسجل هداف الفريق في هذه المسابقة, الهادي بلعميري ب6 أهداف, عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه كليا من الإصابة التي كان يعاني منها. وخصصت إدارة الوفاق مكافأة مالية قدرها مليون دج لكل لاعب في تشكيلتها في حال التتويج وفضلا عن المكافأة المالية المتفق عليه, فإن اللاعبين سيحصلون على مكافآت أخرى من طرف ممولي النادي والسلطات المحلية, وفق ما وعد به هؤلاء.ويدير اللقاء الحكم الغامبي باكاري باب غاساما, ويساعده مواطنه ديكوري جاوو والكامروني إيفاريست منكواندي.