صرح أمس الأول، وزير الاتصال حميد قرين، بورقلة، أن إطلاق المولود الإعلامي الجديد »جنوب-أوريزون« يؤكد مدى الاهتمام الذي توليه الدولة للجنوب، داعيا في نفس الوقت إلى أن يكون نموذجا يحتذى به، مؤكدا أن هذا المشروع الإعلامي الجديد يشكل انطلاقة جديدة وواعدة بخصوص ترقية الإعلام الوطني. أوضح الوزير لدى إطلاقه الصحيفة الإلكترونية جنوب-أوريزون التابعة ليومية أوريزون الوطنية الناطقة باللغة الفرنسية انطلاقا من ولاية ورقلة - وهي أول صحيفة إلكترونية التي تهتم بالجنوب- يترجم مدى العناية الكبيرة التي توليها الدولة لمناطق الجنوب، مؤكدا أن هذا المشروع الإعلامي الجديد يشكل انطلاقة جديدة وواعدة بخصوص ترقية الإعلام الوطني. وبالمناسبة، أبرز قرين، أهمية إطلاق هذا المولود الإعلامي الطموح الذي تقرر من أجل ترقية واقع الجنوب، داعيا إلى أن يكون نموذجا يحتذى به، مشيرا إلى أنه سيكون له انعكاسات مباشرة على التغطية الإعلامية لمناطق الجنوب سيما ما تعلق منه برصد انشغالات المواطنين ومتابعة التطورات التنموية بهذه المناطق. وفي ذات الصدد، شدد وزير الاتصال، على ضرورة التقرب من مختلف الهيئات والمصادر المحلية للحصول على معلومة دقيقة وموثوقة وذات مصداقية. كما تلقى الوزير شروحات مستفيضة من قبل الرئيس المدير العام ليومية »أوريزون« العربي تيميزار حول أهم أهداف الصحيفة الإلكترونية »جنوب-أوريزون« التي جرت مراسم إطلاقها من مقر المديرية الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية بورقلة، حيث استعرض الوزير مجالات التغطية الإعلامية التي ستضمنها هذه الصحيفة الإلكترونية والأقسام التي تتكون منها والطاقم الصحفي المشرف عليها وآفاقها المستقبلية. على صعيد آخر، أعطى قرين، بورقلة، إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتوعية ضد مختلف أشكال ومخاطر العنف. وأوضح لدى إطلاقه الحملة الوطنية التي تنظم تحت شعار »تصرف بدون عنف« عبر أمواج إذاعة ورقلة، أنها ترتكز على أعمال تحسيسية عبر مختلف القنوات على غرار وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وشبكات التواصل الاجتماعي والإعلانات العامة. وأضاف وزير الاتصال، أن هذه الحملة التحسيسية تهدف إلى العمل على محاربة مختلف أشكال العنف لا سيما الفوضى ومختلف السلوكيات غير الحضارية. ويشارك في المبادرة التحسيسية -التي تقرر إطلاقها خلال المجلس الوزاري المشترك المنعقد في 31 أوت 2014 المنعقد برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال- وجوه فنية ورياضية من أجل دعوة المواطنين إلى المشاركة في أكبر تحد تضامني جزائري من أجل محاربة العنف.