الأناشيد ال 12 ألقاها منشد فرقة »عاشق الرسول« البريطانية »عمران إله« بأربع لغات مختلفة »العربية، الانجليزية، الأردوالباكستانية والبنجاب الهندية« بصوت رائع وآداء غربي هادئ على غرار قصيدة »صلاة الله ..سلام الله ...على طاها رسول الله...ياسين حبيب الله....«. وحسب ما علم اليوم من منظّمي المهرجان فإن فرقة »عاشق الرسول« البريطانية تعدّ من بين الفرق المحبوبة جدا في بريطانيا والعالم الإسلامي، لدى عشاق الفن الصوفي الذي يتغنّى فقط بذكر الله عز وجل ومدح الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلّم، وفي تصريح له أكد »عمران إله« منشد فرقة »عاشق الرسول« أكّد أنّه » جد سعيد بتواجدي هنا على أرض المليون ونصف المليون شهيد، وإنه لمن الجيد جدا المشاركة في مثل هذه المهرجانات الدولية التي تسمح لنا بإيصال رسالتنا الهادفة النابعة من قيم ديننا الحنيف، كما تسمح لنا بالاحتكاك وتبادل الثقافات بين مختلف شعوب العالم الإسلامي و خلق جو روحي مشرق و مشرف«. كما أضاف نفس المتحدث أن مثل هذه المهرجانات في الوقت الراهن تعتبر تحديا كبيرا لتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام في ظل ما يعيشه العالم الإسلامي اليوم من تحديات، يذكر أن برنامج اليوم الخامس تضمّن صعود ثلاث فرق فوق خشبة القاعة الكبرى لدار الثقافة هي : فرقة »سوارة« من الهند وفرقة »عاشق الرسولس« من بريطانيا وفرقة »الضياء« من بسكرة. خلال، أوّل أمس، عاش عشاق الفن الأصيل على وقع السماع الصوفي في خامس ليلة من ليالي المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي، حيث حضر الليلة الخامسة جمهور مقبول من عشاق الفن الصوفي، استهلّت بلوحة ثلاثية تلاحمت فيها الأرواح في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، وقّعتها كل من فرقة »سوارة« من الهند وفرقة »عاشق الرسول« من بريطانيا إضافة إلى فرقة »البيضاء« من ولاية بسكرة. وكانت أول فرقة تعتلي ركح دار الثقافة التي احتضنت المهرجان فرقة »سوارة« من الهند وهي فرقة موسيقية مكونة من أربعة عازفين مختصين في الموسيقى الروحية المستمدة من عمق التراث الصوفي للشعوب الهندية، حيث قدمت جملة من المقاطع الموسيقية الهادئة نالت إعجاب الجمهور، ليأتي دور فرقة عاشق الرسول البريطانية وهي فرقة متعدّدة الأعراق والثقافات التقت في محبة الله ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم. ذات الفرقة قدمت مجموعة من الأناشيد بأربع لغات مختلفة منها »صلي على محمد«، »يا عاشقي رسول الله« وتسعى هذه الفرقة إلى إقامة جسور المحبة والوئام بين مختلف الأديان والشعوب بلغة نابعة من القيم الإسلامية السامية التي تخاطب الوعي والروح، ليأتي في الختام دور فرفة البيضاء من ولاية بسكرة التي تميّزت بأداء أعضائها لمقامات روحية صوفية نابعة من التراث الجزائري والتي نفضت الغبار عن أهم الأصوات المجهولة والمتميزة في الإنشاد، ليتم في الأخير تكريم الفرق الثلاثة من طرف محافظ المهرجان »ادريس بوذيبة« بعد أن أدت الفرق أنشودة في مدح رسول السلام