استنكرت النقابة الوطنية للأسلاك المُشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية »الحملة التي تحاول النيل من سمعة نُشطائها وأعضاء مكتبها الولائي لولاية وهران«، وشددت على أن »الذين يريدون توريط مدير التربية الجديد مع تنظيمنا النقابي لن يتأتى لهم ذلك« داعية وزيرة التربية إلى »التدخل العاجل قبل فوات الأوان للحد من سلوكات هيئة العمل الإداري التربوي بهذه الولاية«. بعد تأكيدها بأنها تحتفظ لنفسها »بحق اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي يخولها القانون في حق كل من سولت له نفسه التطاول على نقابتنا ومحاولة النيل من سمعتها ومصداقيتها«، شددت هذه النقابة في بيان لها وقعه رئيسها، سيد علي بحاري، على أن الذين »يريدون توريط مدير التربية الجديد مع تنظيمنا النقابي لن يتأتى لهم ذلك ونحن في الوقت نفسه ندين ميول هؤلاء المسؤولين لبعض التنظيمات النقابية التي هي في الأصل ليست لها صلة لا من بعيد ولا من قريب مع هذه الفئة«. ووصف البيان هذه التصرفات بما اسماه »ممارسات بقايا مدير التربية السابق لهذه الولاية« وعبر عن سخط النقابة » للازدواجية ودور المتفرج التي تنتهجه مديرية التربية لهذه الولاية في التعامل مع وضعية ومشاكل فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين مقارنة ببعض التربويين الذين عاثوا في القطاع فسادا«، كما ندد ب»غياب المسؤولية لدى بعض المحسوبين على مديرية التربية لوهران وبالأخص الأمين العام الذي يتطاول على العمال البسطاء« كما دعا وزيرة التربية نورية بن غبريت إلى »التدخل العاجل قبل فوات الأوان للحد من سلوكات هيئة العمل الإداري التربوي لهذا الولاية«. وذكرت النقابة بعض القضايا التي حدثت في قطاع التربية بولاية وهران وتم التعامل معها بشكل تعسفي بالنسبة للعمال عكس تماما الأساتذة أو المدراء كقضية »مدير المتوسطة الذي قام بتزوير شهادة انتقال مستوى دراسي سنة ثالثة إلى السنة الرابعة متوسط وتوبع من طرف العدالة وحكم عليه بسنتين سجن نافذة في الحكم الابتدائي وعند الاستئناف حكم عليه بسنة تحت الحراسة لكن مديرية التربية لم تتخذ أي إجراء ضده رغم أنه خطأ مهني من الدرجة الثالثة وهو يقوم بتسيير المؤسسة التربوية إلى يومنا هذا« يُضاف إلى ذلك »الأستاذ الذي أرتكب خطأ من الدرجة الثالثة بتزويره كشف نقاط تلميذة وأوقف متلبسا داخل سيارته من طرف الدرك الوطني وقدم للعدالة وحكم عليه بستة أشهر نافدة بعد إكمال عقوبته أعادوا به للميدان«. وواصل البيان »وإذ نتابع هذه الحملة الممنهجة ضد نقابتنا ونشطائها فإننا متأكدون من أنها ناتجة عن برامجنا الطموحة التي استفزت بعض الدخلاء والمتطفلين والمتلفعين ظلما بمهنة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بأصنافها الثلاثة وقطعت الطريق على المتسولين والمسترزقين بها«، وفي الأخير، طالبت النقابة من »كافة الزميلات والزملاء برص الصفوف والتصدي لكل الأشكال اليائسة التي تستهدف نقابتنا ونؤكد أننا ماضون في تنفيذ برامجنا الهادفة إلى استئصال الممارسات المشينة التي تتم باسم قطاع التربية الوطنية«.