علمت »صوت الأحرار« من مصادر مسؤولة، أن إنتاج 25 ألف مركبة كمرحلة أولى سيكون بداية من جانفي ,2015 حيث سيتوفر مخزون معقول من السيارات لسد احتياجات المواطنين، حيث سيكون الزبون على متن سيارة مريحة ذات معايير عالمية وضمان خدمات ما بعد البيع. في هذا الإطار، خضعت أول سيارة صنعت في الجزائر للتجريب قبل أسابيع على مستوى طرقات وهران في الليل والنهار للتأكد من عدم تضمن هذه الأخيرة أية أخطاء تقنية أو هندسية أو خلل في التركيب وهي التجربة التي عرفت نجاحا واسعا لم تشهده سيارة رونو سامبول المستوردة سابقا. وفي انتظار كشف الستار عن أول سيارة جزائرية، يترقب المواطنون بشغف السعر النهائي للسامبول التي أثارت الكثير من الجدل منذ الإعلان الأول عن المشروع. وسيكون بإمكان الجزائريين حسب ما أوضحه رئيس شركة تسيير المساهمات، تقديم الطلبات ابتداء من 11 نوفمبر الجاري أي غداة التدشين الرسمي للمصنع لاقتناء سيارة »سامبول الجزائر« . وأضاف أن تلك السيارات ستباع بأسعار معقولة وفي المتناول وأن آجال التسليم ستكون كذلك معقولة. يجدر التذكير أن 51 % من الشركة المختلطة رونو الجزائر للإنتاج يملكها الجانب الجزائري )34 % للشركة الوطنية للسيارات الصناعية و 17 % للصندوق الوطني للاستثمار( ونسبة 49 % للشركة الفرنسية رونو.