يرتقب أن يدخل مصنع رونو الجزائر مرحلته العملية اليوم ليكون بذلك أول وحدة صناعية لتركيب السيارات السياحية تدخل الخدمة في الجزائر بسيارة رونو سامبول التي ستتمتع بمزايا حصرية وطراز عالي، حيث سيقوم الوزير الأول عبد المالك سلال بتدشين مصنع رونو الجزائر بواد تليلات بوهران، أما بخصوص تسويق سيارة سامبول الجزائر فبإمكان الزبائن تقديم الطلبات ابتداء من 11 نوفمبر الجاري أي غداة التدشين الرسمي للمصنع. وأكدت مصادر مطلعة ل السياسي أن وكلاء السيارات على غرار بيجو وكيا وفولسفاغن يعرفون حالة طوارئ تخوفا من انخفاض مرتقب في المبيعات باعتبار أن رونو الجزائرية ستكون أقل سعرا من المستوردة والدفع بالتقسيط حيث شرعوا في وضع مخطط استعجالي قد يكون تكون بداية تطبيقه مباشرة بعد الشروع في تسويق رونو الجزائرية، وفي ذات السياق، أكد رئيس مجلس إدارة شركة تسيير المساهمات للتجهيزات الصناعية والفلاحية، بشير دهيمي، أن تدشين مصنع رونو بواد تليلات وخروج أول سيارة من سلسلة الإنتاج المرتقبة اليوم ستسجل ولادة لصناعة السيارات في الجزائر. وأشار ذات المسؤول إلى أن تطوير نسيج المناولة قد شكل منذ انطلاق مشروع مصنع رونو الجزائر إحدى الانشغالات الكبرى لهذا الاستثمار. وأكد الرئيس المدير العام لرونو الجزائر، برنال سونيلاك، أن سيارة رونو مجهزة بكل التقنيات وتتميز بالجودة والسعر المناسب مما يجعلها في متناول المواطن. وكان وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أفاد في وقت سابق أن سعر هذه السيارة سيكون اقل من نظيرتها المستوردة مقارنة مع المميزات الحصرية التي تتمتع بها السيارة مثل نظام الجي بي اس و هيكلا حصريا لا يسوق إلا في الجزائر. كما أكد الوزير أن سعر سيارة رونو سيمبول المصنوعة في الجزائر سيحدد من طرف الشركة المنتجة، موضحا أنه سيكون أدنى من سعر السيارة المستوردة بنفس مواصفات الجودة. وأضاف أنه حسب المعلومات المتوفرة فان الطراز الذي سينتج في الجزائر يعد من الطراز الأعلى مستوى (الطراز الثالث) أي الأحسن تجهيزا، مرفوقا بجهاز تحديد التموقع عن بعد جي بي أس . ويرتقب أن يدخل مصنع رونو الجزائر مرحلته العملية اليوم الاثنين حسب الآجال التعاقدية ليكون بذلك أول وحدة صناعية لتركيب السيارات السياحية تدخل الخدمة في الجزائر.وستبلغ الطاقة الأولية للمصنع 25 ألف سيارة . وقد استفادت شركة رونو الجزائر للإنتاج من حوالي 150 هكتار لإنشاء هذا الاستثمار لم تخصص فقط حوالي 20 هكتار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المناولة بل تكفلت أيضا -حسب السيد دهميي- بتجهيز و تهيئة تلك الفضاءات حتى يتم تأجيرها للمناولين للسماح لهم بالعمل بالجوار بشكل منظم مع الاستفادة من سعر إيجار تنافسي. أما بخصوص تسويق سيارة سامبول الجزائر أوضح ذات المتحدث أن بإمكان الزبائن تقديم الطلبات ابتداء من 11 نوفمبر الجاري أي غداة التدشين الرسمي للمصنع. وأضاف أن تلك السيارات ستباع بأسعار معقولة و في المتناول وأن آجال التسليم ستكون كذلك معقولة .للتذكير إن 51 بالمائة من الشركة المختلطة رونو الجزائر للإنتاج يملكها الجانب الجزائري 34 بالمائة للشركة الوطنية للسيارات الصناعية و17 بالمائة للصندوق الوطني للاستثمار) ونسبة 49 بالمائة للشركة الفرنسية رونو.