انطلقت الأحد بمستغانم الدورة التكوينية الجهوية الثالثة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية تندرج ضمن برنامج التكوين المسطر من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وتضم هذه الدورة التي تدوم خمسة أيام وتقام بالتنسيق مع جامعة مستغانم 85 رئيس بلدية من ولايات مستغانم، وغليزان، والشلف ومعسكر، وتيارت، وتيسمسيلت، وعين الدفلى. وتشمل مناقشة مواضيع تخص الصفقات العمومية والمالية المحلية وتسيير الموارد البشرية والمنازعات الإدارية وتنظيم وتسيير البلدية. وأكد والي مستغانم أحمد معبد في مراسم الافتتاح بحضور ممثل عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن الإصلاحات التي بادرت بها الوزارة تتمحور جميعها حول "مهنية الإطارات والمنتخبين وتحضيرهم لتسيير فعال للشؤون العمومية في إدارة متجددة تحكمها مبادئ الشفافية والمشاركة والاتصال والصرامة في إدارة الشأن العمومي". وأضاف أن الوزارة الوصية ترمي إلى "عصرنة التسيير وإرساء نظام تكوين في خدمة المهنية وتوفير تأطير ذو كفاءة تسمو لمستوى تطلعات وتحديات القطاع". وأشار نفس المسؤول إلى أنه "أضحى على عاتق المنتخبين رفع عدة تحديات لا سيما فيما يخص التكفل بتحقيق أداء ناجع للمرفق العمومي والاستماع لانشغالات المواطن ومشاركته في تحديد الخيارات المناسبة لتنمية بلديته" وكذا "ضمان التسيير العقلاني في تسيير الشؤون المحلية وتكريس مبدأ الشفافية في اتخاذ القرارات وتحسين المحيط والظروف المعيشية للمواطن". وللتذكير فقد شارك أزيد من 160 رئيس بلدية من ولايات مستغانم، وغليزان، والشلف، ومعسكر، وتيارت، وتيسمسيلت، وعين الدفلى، وسعيدة في الدورتين التكوينيتين السابقتين اللتين احتضنتهما مستغانم.