إنطلقت بمستغانم الدورة التكوينية الجهوية الثانية لرؤساء المجالس الشعبية البلدية، تندرج ضمن برنامج التكوين المسطّر من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وتضم هذه الدورة التي تدوم خمسة أيام وتقام بالتنسيق مع جامعة مستغانم 81 رئيس بلدية من ولايات مستغانم وسعيدة والشلف ومعسكر وتيارت وتيسمسيلت وعين الدفلى، وتشمل مناقشة مواضيع تخص الصفقات العمومية والمالية المحلية وتسيير الموارد البشرية والمنازعات الإدارية وتنظيم وتسيير البلدية. وأكد والي مستغانم أحمد معبد في مراسم الافتتاح بحضور ممثل عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أن تكوين رؤساء المجالس الشعبية جاء تعزيزا للمهام المنوطة بهم كممثلين للدولة من جهة، وكمنتخبين من جهة ثانية والرامي أساسا لتحقيق التنمية المحلية وترسيخ مبدأ الديمقراطية ومشاركة المواطن في تسيير الشؤون المحلية وإعطائه دورا بناء في تنمية بلديته، وأضاف أن الوزارة الوصية تسعى الى جعل من هذه الدورة ورشة مفتوحة لتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات والممارسات المهنية وتحسين أداء الخدمة العمومية ومشاركة المواطن في تسيير شوؤن البلدية وتثمين الموارد البشرية وكذا ترسيخ ثقافة التسيير وجعلها تلائم المعطيات الحقيقية للجماعات المحلية والتأقلم المستمر وتطور المجتمع والتنبؤ باحتياجات المواطن. ودعا المسؤول رؤساء المجالس الشعبية البلدية الى التكفل اليومي باحتياجات المواطنين واستقبالهم للاستماع الى مشاكلهم والعمل على تسويتها، وشدّد أحمد معبد على أهمية تشجيع الاستثمار بتوفير المحيط الملائم له لإضفاء قيمة مضافة لمداخيل البلدية واستحداث مناصب شغل جديدة للشباب، للتذكير فقد احتضنت مستغانم ما بين 16 و20 نوفمبر الجاري الدورة التكوينية الأولى لفائدة 80 رئيس بلدية من ولايات: مستغانم وغليزان والشلف ومعسكر وتيارت وتيسمسيلت وعين الدفلى.