دعا عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، الصادق بوقطاية، في تجمع حضره مناضلو وإطارات الأفلان بولاية الوادي، إلى ضرورة تغليب لغة الحوار لحل الإشكالات مهما كان نوعها، وطالب بوقطاية من إطارات الحزب الاستماع لانشغالات المواطنين والتقرب إليهم، والعمل على التصدي لكل من يحاول زرع الللاستقرار وتأجيج الوضع بالجنوب. أشرف عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، الصادق بوقطاية، على لقاءين بولاية وادي سوف، اللقاء الأول حضره إطارات ومنتخبو الأفلان بمحافظة الوادي، في إطار الجولة التي يقوم بها أعضاء المكتب السياسي إلى ولايات الجنوب، بتكليف من الأمين العام للحزب عمار سعداني، في آخر اجتماع للمكتب السياسي الأسبوع الفارط. وقدم خلال هذا اللقاء الصادق بوقطاية عدة توجيهات لمنتخبي وإطارات الأفلان بالولاية، أهمها التقرب من المواطنين والاستماع لانشغالاتهم، كما دعا إلى فتح قنوات الحوار وتغليب الهدوء خلال معالجة كل القضايا، منبها إلى المخاطر الكبرى التي تحدق بالجنوب الجزائري، مستشهدا بالاحتجاجات الأخيرة التي تعرفها بعض الولايات الجنوبية حول الغاز الصخري. واللقاء الثاني تجمع شعبي نشطه القيادي الأفلاني الصادق بوقطاية أمس، حضره إطارات حزب جبهة التحرير الوطني ومنتخبوه وجمع غفير من المواطنين، زيادة على عدد من مكونات المجتمع المدني من منظمة المجاهدين وأبناء الشهداء والنقابات المختلفة وعدد من الفاعلين في الأسرة الثورية بالوادي. وخلال هذا اللقاء دعا بوقطاية إلى توحيد الصفوف ونبذ الفرقة بين مختلف المواطنين، ونقل انشغالات الأفلان حول الأخطار المحدقة بالمنطقة، وذكر بالتضحيات التي قدمها الشهداء والمجاهدون من اجل إبطال المخططات الفرنسية الراغبة في فصل الجنوب الجزائري عن شماله، مذكرا بان الحوار هو أهم سبيل لحل المشاكل مهما كان حجمها. من جانبه محافظ الأفلان بالوادي السعيد سعداني، أكد تجند مناضلي الأفلان وتمسكهم بوحدتهم الوطنية، مؤكدا دعم إطارات الحزب بالولاية لكل مساعي الحوار والتصدي لكل من تسول له نفسه زرع التشكيك واللااستقرار وسط مواطني الجنوب، مجددا في سياق ذي صلة وقوف المناضلين حول قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني.