نشط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني تجمعا شعبيا بولاية وقلة، جمع إطارات ومنتخبي الأفلان لولايات الجنوب الجزائري، عرف مشاركة قوية من مختلف محافظات الحزب بولايات كل من غرداية، بسكرة، ورقلة، الوادي، تمنراست، إليزي وأدرار. عرف التجمع الذي نشطه أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني حضورا قويا لمناضلي وإطارات الأفلان لولايات الجنوب رغم بعد المسافة وحرارة الطقس، حيث قدر المحافظ الولائي للأفلان بورقلة تلالي محمد العيد عدد الحضور ب 4500 مشارك، رفقة بعض الإطارات من اللجنة المركزية على غرار محمد عليوي، مصطفى معزوزي، مدني حود، الصادق بوقطاية ومحمود قمامة. وقد حظي الأمين العام لدى وصوله إلى مكان التجمع باستقبال شعبي وجماهيري حافل ميزته الفرق الفلكلورية، التي تشتهر بها ولايات الجنوب، كما دعا سعداني الحضور بالوقوف تحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، راجيا التوفيق والسداد والصحة لرئيس الجمهورية. وقد أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن اللقاءات التي يقوم بها الأفلان مع بعض الأحزاب السياسية لا تعبر عن تحالفات وإنما هو حوار مع هذه الأحزاب، مشيرا إلى أن دخول الحزب في تحالفات هو من صلاحيات اللجنة المركزية، وجدد موقف الأفلان بخصوص دعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحزب. وأفاد أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن تحالف الأفلان مع أحزاب أخرى هو من صلاحيات اللجنة المركزية، مفضلا رفع اللبس عن المبادرة التي دخل فيه الحزب مع بعض الأحزاب السياسية، وقال في اللقاء الجهوي الذي نشطه أمس، بولاية ورقلة »حتى لا يكون هناك تفسير خاطئ لكل ما نقوم به تجاه إخواننا« التحالف من صلاحيات اللجنة المركزية«. وأضاف سعداني أن » ما نقوم به مع كل الأحزاب يجعلنا نقول أن هذا حوار وليس تحالفا«، منبها إلى أن الأفلان يمد يديه لكل الطبقة السياسية لكي نتحاور وننظر في القضايا الوطنية المتعلقة بالظروف السياسية التي تعيشها البلاد«، موضحا في سياق متصل أن رئيس الجمهورية، هو رئيس الحزب وهو مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وللإشارة كان أمين محافظة الأفلان بولاية ورقلة محمد العيد تلالي، في كلمة افتتاحية له أكد أن مناضلي الجنوب ملفتون حول القيادة الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني ممثلة في الأمين العام عمار سعداني، وقال إن حضور المناضلين اليوم من كل ولايات الجنوب هو دليل واضح على أن حزب جبهة التحرير الوطني ما يزال متماسكا، وأنه يعمل على استقرار البلاد.