أشرف أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد القادر حجوج، محمد عليوي وقادة بن عودة على تجمعات شعبية في كل من أدرار، العبادلة ولقاءات تحسيسية لنقل انشغالات ومشاكل المواطنين بالجنوب في إطار القرار الذي اتخذه الأمين العام للحزب عمار سعداني بإرسال أعضاء المكتب السياسي إلى ولايات الجنوب، حيث أكد المواطنون أن الوحدة الوطنية خط أحمر وأن باقي المشاكل ستتم معالجتها في إطارها المحدد. اعتبر عضو المكتب السياسي عبد القادر حجوج خلال اللقاءات التي أشرف عليها رفقة كل من محمد عليوي وقادة بن عودة في كل من أدرار والعبادلة أن المواطنين واعون بحساسية المرحلة رغم الاحتجاجات التي شهدتها ولايات الجنوب، حيث لقيت مبادرة الأفلان تجاوبا كبيرا لدى المواطنين خاصة وأن قيادةالحزب استمعت عن قرب لانشغالات المواطنين وإقناعهم بضرورة التعقل. وأكد حجوج ل»صوت الأحرار« أن المواطنين، ممثلي المجتمع المدني وأعيان المنطقة أن سكان الجنوب واعون بما يهدد البلاد من الحدود من تهديدات خارجية، مشيرا إلى أن وفد الأفلان استمع لانشغالات المواطنين وتعهد بنقلها إلى الجهات العليا بعد إعداد التقرير النهائي حول الأوضاع والمشاكل التي تتخبط فيها هذه الولايات وأن الغاز الصخري من بين الأسباب التي زادت من حدة الوضع. وقد لمس موفد القيادة إلى الجنوب استعداد المناضلين والمواطنين للوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية والجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود واعتبار الوحدة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت الظروف. ولمست قيادة الحزب في الخرجة الميدانية استعداد المناضلين والمواطنين للمشاركة في تهدئة الأجواء والمساهمة في توعية المواطنين وتحسيسهم فيمايتعلق باستخراج الغاز الصخري، مؤكدا وجود قناعة كبيرة لدى المواطنين بأن مشروع الدولة ليس له مخاطر كبرى، داعين المواطنين الرجوع إلى جادة خاصة وأن الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة لم تتجاوز حدودا معينة.