قامت، الأربعاء، مديرية التجارة بولاية الجزائر العاصمة، بالتنسيق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بفتح أسواق تضامنية شهر رمضان الكريم حيث تأتي هذه المبادرة في إطار حملة لنستهلك جزائري التي تهدف بالأساس إلى تشجيع المنتوج المحلي وضمان التموين المباشر لمختلف المواد الاستهلاكية بأسعار معقولة من اجل وضع حد للمحتكرين وتدعيم القدرة الشرائية للعائلات الجزائرية، وقد تم فتح هذه الأسواق عبر ثلاث مواقع بالعاصمة على غرار ساحة أول ماي بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين والجزائريين، بالإضافة إلى تحديد جناح بقصر الصنوبر البحري "سافيكس" ومساحة ببلدية الرويبة. افتتحت، أمس، عبر عدد من بلديات العاصمة أسواق تضامنية خاصة بشهر رمضان تبيع مختلف المواد الاستهلاكية بأسعار معقولة، وذلك تحت إشراف كل من مديرية التجارة لولاية الجزائر والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حيث تم تعيين ثلاث نقاط للبيع وذلك بكل من مقر الاتحاد العام التجار والحرفيين الجزائريين بساحة أول ماي، كما تم تخصيص جناح بالمعرض الدولي» سافيكس« والساحة الكبيرة ببلدية الرويبة، كما أن الهدف من هذه الأسواق توفير بعض المنتوجات المستوردة من خارج الجزائر وكل المواد الغذائية المصنوعة محليا بما فيها اللحوم البيضاء والبيضاء والخضر والفواكه وكذا الحليب ومشتقاته بالإضافة إلى بعض المواد الأخرى بأسعار جد منخفضة توازي أسعار أسواق الجملة. وتأتي مبادرة فتح أسواق تضامنية بالعاصمة خاصة بشهر رمضان امتداد لحملة لنستهلك جزائري التي لقيت إقبالا كبيرا من طرف الجزائريين في اقتناء المواد الغذائية وكذا تشجيع الإنتاج الوطني والعودة إلى الاستهلاك المحلي، كما أن الهدف من ورائها هو إلى جانب كسر ارتفاع الأسعار ووضع حد للمحتكرين هذا وسيشارك في هذه المبادرة عدة أطراف لها علاقة بقطاع التجارة على غرار المتعاملين الاقتصاديين والفلاحين وكذا التجار. و للإشارة جندت مديرية التجارة لولاية الجزائر ما لايقل عن 702 عون لمراقبة الأسواق والفضاءات التجارية وكذا المذابح خلال شهر رمضان وذلك من أجل حماية المستهلك من التسممات الغذائية لاسيما وأن شهر رمضان يتزامن مع موسم الاصطياف كما وضعت إستراتيجية صارمة لمواجهة احتكار التجار وتفادي ندرة المواد الاستهلاكية وكذا المحافظة على توازن الأسواق حتى لا يكون اختلال في العرض والطلب.