كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، أن أضاحي العيد لهذه السنة ستكون متوفرة بشكل كبير، وأكد عليوي في حوار نشر الموقع الرسمي دعمه للوزير الأول عبد المالك سلال والحكومة في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية. أفاد اللقاء الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، أن لقاء جمعه بالوزير الأول عبد المالك سلال، تطرق فيه إلى نمط وطريقة عمل وزارة الفلاحة، مشيرا إلى أن اتحاد الفلاحين » من الناس الذين يؤيدون برنامج رئيس الجمهورية ويؤيدون كذلك عبد المالك سلال في تنفيذ برنامجه". وأعلن عليوي عن تنظيم لقاءين مع وزير الفلاحة سيد احمد فروخي، هذا الأخير حسب شهادة المتحدث له من التجربة ما كيفيه لإدارة قطاع الفلاحة، وكشف عليوي في حواره عن فتح النقاش حل عديد المشاكل التي تعترض طريق الفلاحين، من بينها قضية الحرث والبطاطا والملكية العقارية، وضعية الفلاحة بشكل عام والمؤسسات التي تتعامل مع الفلاحين. وانتقد عليوي طريقة تسيير قطاع الفلاحة من وزراء سابقين، وقال إنها كانت تعمل بإدارة ثقيلة جدا، وبعد نقاش مع الوزير الحالي تم التوصل إلى تشريح وضعية الفلاحة طيلة 15 سنة سبقت، مؤكدا الوزير سيد احمد فروخي، فتح يديه للفلاحين، معتبرا هذا اللقاء بمثابة عهد جديد وتاريخ جديد في القطاع الفلاحي. واتفق الطرفان على ا أن تخرج تعليمات جديدة إلى مديري الفلاحة والولاة لتدارس الوضع لتشكيل اللجان التي لها علاقة بالقطاع الفلاحي، والقضاء على التهميش الذي طال الاتحاد من طرف الوزراء السابقين الذين كانوا يعلمون في طاقة لا تتعدي 40 بالمائة، بينما الوزير اليوم يعمل بطاقة قوية تتعدي 90 بالمائة، وفق تعبير عليوي. وحول الأهداف المسطرة قال عليوي أن برنامج رئيس الجمهورية يسعى إلى بلوغ مليون هكتار مسقي تضع قوة كبيرة تضاف إلى الهكتارات الموجودة في الجزائر، وبلوغ هذا الهدف سيجنب الجزائر من استيراد 95 بالمائة من المواد الغذائية، وحسب عليوي فان ذلك يمكن من تحقيق الاستقلال الغذائي التخلص منن التبعية الغذائية وتكون لها مكان ة عالية بين الشعوب، »تحمى الراية الوطنية بالأمن الغذائي. ورفع عليوي إلى الوزير الأول آمال الفلاحين في الحكومة، التي ترتكز أساسا حول حماية الأراضي الفلاحية من الإسمنت والسكنات الفوضوية ومختلف البرامج حتى وان كانت ذات منفعة، لان المنفعة العامة وفق اعتقاد الأمين العام لاتحاد الفلاحين تكمن في الأمن الغذائي لأجيال المستقبل. وكشف بان اللجان المختصة نصبت وستشق طريقها في قضايا حملة الحرث والبذر، والشباك الوحيد والموالين، الذين سيكون لهم لقاء وحظ، مشيرا إلى أنه لن يكون فيه نقص في كباش الأضاحي، والأسعار تختلف باختلاف أحجام وأنواع الأضاحي، وكل حر في سعر الأضحية التي يشتريها.