تميز نهار أول أمس بتنظيم العديد من النشاطات التي تعكس ثراء و تنوع الثقافة الجزائرية بالإضافة إلى تنظيم حفل موسيقي أندلسي ومعرض للطوابع البريدية بالمعرض العالمي الذي أقيم بمدينة ميلانو الإيطالية كما عرف هذا الفضاء توافدا كبيرا من طرف الزوار الايطاليين والأجانب الراغبين في اكتشاف ما تزخر به الجزائر من قدرات سياحية وتتمتع به من مقومات ثقافية ومؤهلات اقتصادية. افتتح أول أمس المعرض العالمي أبوبه بمدينة ميلانو الايطالية, حيث شهد الجناح الجزائري في يومه الوطني إقبالا كبيرا للزوار من إيطاليين وأجانب الراغبين في اكتشاف ما تزخر به الجزائر من قدرات سياحية و ثقافية واقتصادية. وكما جاء على لسان المحافظ العام للجزائر بمعرض ميلانو الدولي 2015 محمد بن سالم برغم من أن هذه الفترة معروفة بكونها مخصصة للعطل في ايطاليا إلا أن الجناح عرف إقبالا معتبرا مما يجعلنا نتوقع وجود عدد اكبر من الزوار بداية شهر القادم. ومن أجل جلب أكثر عدد من الزوار يراهن مسؤولو الجناح ومسؤولي للجزائر في معرض ميلانو الدولي 2015 على إقبال السياح الأجانب بمدينة ميلانو العاصمة الاقتصادية لإيطاليا وأحد أكبر الوجهات السياحية في هذا البلد على ترقية وجهة الجزائر وتثمين مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية. واستغلت المحافظة العامة للجزائر في المعرض العالمي 2015 مواقع التواصلالاجتماعي للترويج لمختلف النشاطات التي ينظمها الجناح الجزائري على غرار اليوم الوطني الخاص بالجزائر الذي تم إحياؤه أول أمس. كما تميز هذا اليوم بتنظيم العديد من النشاطات التي تعكس ثراء وتنوع الثقافة الجزائري بالإضافة إلى تنظيم حفل موسيقي أندلسي ومعرض للطوابع البريدية. من جهته أوضح مدير الجناح الجزائري مصطفى عريش« أنه تمت المشاركة في هذا المعرض في إطار مجموعة متكونة من حوالي عشرة دول متوسطية حول موضوع »النظام الغذائي المتوسطي الذي سيسمح ببلوغ الأهداف وجلب أكبر عدد من الزوار. وفي نفس السياق فقد نظم جناح الجزائر بالقرب من أجنحة كل من لبنان ومصر ومالطا وتونس فضاء يحتضن حفلات ونشاطات في مجال الطبخ من خلال إبراز المنتوجات المحلية بجناح الجزائر. وأوضح ذات المسؤول أن كل بلد من المجموعة يبرز من خلال عروض فردية ومشتركة مختلف مكونات النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط لاسيما الحبوب وزيت الزيتون والكروم. وتم إبراز إسهام الجزائر في النظام الغذائي المتوسطي بالجناح الجزائري من خلال عرض صور وفيديوهات حول المنتوجات المحلية لمختلف مناطق الجزائر لاسيما التمر وزيت الزيتون وكذا من خلال المطعم الجزائري الذي تمت تهيئته بالجناح. وأوضح مدير الجناح أن المطعم الذي فتح أبوابه في مايو الأخير يقترح لضيوفه الأجانب أطباق تبرز تميز الجزائر ومهارتها في فن الطبخ تميز فن الطبخ الجزائري بمعرض ميلانو. وتحصل المطعم على المرتبة الثالثة في ترتيب معرض ميلانو 2015 لأحسن مطعم في فئة المطاعم المحلية المحضة والمتميزة. ويعود تنظيم أول طبعة للمعرض الذي يقام كل خمس سنوات إلى 1851 بلندن ومن المرتقب أن تقام الطبعة المقبلة سنة 2020 بدبي. وبهذا تسجل الجزائر مشاركتها في مختلف التظاهرات التي تقام عبر العالم منذ انضمامها إلى المكتب الدولي للمعارض سنة 1997. وتعود أول مشاركة للجزائر إلى سنة 1967 في مهرجان مونريالكندا ثم أوزاكا اليابان سنة 1970 واشبيلية» إسبانيا« في 1992.