عقد أطراف ما عرف بالتنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، مساء الاثنين، اجتماعا تنسيقيا، خص حسب بيان لهذه الهيئة لدراسة الوضع السياسي والمستجدات الحاصلة في البلاد. وجاء في البيان الختامي لهذا اللقاء المنعقد بالمقر المركزي لحركة النهضة تمسك التنسيقية بأرضية مزفران "والداعية إلى استعجال حل سياسي تشارك فيه كل القوى السياسية والاجتماعية الحية في البلاد". 2وحذرت التنسيقية "من تدهور الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الجزائر"، كما حذرت من العودة من جديد إلى الاستدانة من الخارج تحت تأثير الأزمة الاقتصادية المترتبة عن تأخر الاقلاع الاقتصادي للبلاد وتراجع أسعار النفط. نتيجة حالة الشلل التام والاستقالة الميدانية لهرم مؤسسات الدولة من تحمل تبعات ما يجري في البلاد باستخدام سياسة الهروب الى الامام واستنزاف قدرات البلاد المادية والمعنوية بما يهدد تفكيك البنية التحتية للدولة الجزائرية وجعلها في أجندة الأطماع الخارجية . وقررت التنسيقية تنظيم سلسلة من الفعاليات السياسية الميدانية في الاسابيع المقبلة.