صرّحت، أوّل أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط في ندوة صحفية بوهران، أنّ هناك جهات استهدفت التشويش على الدخول المدرسي لإفشاله عن طريق نشر الإشاعات والأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي، إلاّ أنّها لم تنجح في ذلك، وكشفت عن توسيع تعليم الأمازيغية لأوّل مرّة على مستوى 21 ولاية، وإنشاء أوّل هيئة للمفتّشين والسماح بتسجيل 2000 لاجئ سوري في المدارس.خلال زيارتها لوهران أوّل أمس، قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أنّ كافة الإمكانيات البشرية والمادّية تمّ تسخيرها من أجل إنجاح الدخول الإجتماعي، رغم محاولات بعض الأطراف التشويش على ذلك عن طريق نشر إشاعات على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي كان الهدف منها إفشال الدخول وتضليل التلاميذ والأولياء، وأضافت بن غبريط، أنّ المشاورات لا تزال جارية بخصوص قضايا جوهرية في قطاع التربية منها إنشاء هيئة وطنية خاصّة بالمفتّشين من أجل تحسين العمل البيداغوجي، كما أشرفت من وهران على تدشين أوّل قسم لتدريس الأمازيغية، معلنة عن توسيع تدريس اللغة الثانية على مستوى 21 ولاية بدلا من 11 ولاية العام الماضي، مع ترك الحرّية للأولياء والتلاميذ في تعلّمها، وأشارت إلى أنّ الأمازيغية مادّة تحتسب معدّلاتها مثل باقي المواد المدرّسة، وفي مجال آخر، كشفت نورية بن غبريط، أنّ الوزارة رفقة الشركاء الاجتماعيين تعمل على دراسة مقترحات أعيان ولايات الجنوب بخصوص تأخير موعد الدخول الاجتماعي إلى ما بعد سبتمبر نظرا لإرتفاع درجات الحرارة بهذه الولايات، مشيرة إلى أنّه يمكن إتخاذ قرار في هذا الشأن بعد مشاورات مع كلّ الأطراف، كما يمكن أن يتّم اللجوء إلى استشارة الفاعلين في قطاع التربية بخصوص تحديد مواعيد الدخول والخروج بكلّ منطقة حسب خصوصياتها.
من جانب آخر، صرّحت وزيرة التربية أنّها أعطت تعليمات بخصوص قبول تسجيل نحو 2000 لاجئ سوري بالمدارس الجزائرية من أجل تمكينهم من مزاولة الدراسة بشكل عادي. هذا وأشرفت نورية بن غبريط بوهران، على إفتتاح 10 مؤسسات تربوية جديدة، معربة عن ارتياحها بخصوص تحسين مستوى الهياكل بالولاية والبرنامج المسطّر للقضاء على الإكتظاظ ونقص التأطير.