أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن الوزارة باشرت التحضيرات للدخول المدرسي منذ شهر جويلية، حيث كان الهدف الأسمى هو أن يتلقى التلاميذ دروسهم في 32 أسبوع إضافة إلى 4 أسابيع للتقييم، وقالت وزيرة التربية أن الدخول المدرسي سيتميز بعدة إجراءات جديدة ستدخل حيز التطبيق أهمها ملائمة التوقيت الدراسي، رقمنة القطاع، إنشاء مدرسة المفتشين، منهجية جديدة لمحاربة الفشل المدرسي ومعالجة أسبابه. وأضافت الوزيرة في تصريح للإذاعة الجزائرية أنه سيتم خلال السنة الدراسية الجديدة توسيع التعليم التحضيري، وتوسيع تدريس اللغة الأمازيغية وتعميم إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى جميع المؤسسات التربوية، وسيتم أيضا خلال السنة الدراسية الجديدة تعزيز الحوار مع الشركاء الاجتماعيين و تدريس اللغات الأساسية على مستوى المدارس الابتدائية وتدريس اللغات الأجنبية خصوصا في الجنوب، من جهة أخرى، وقالت نورية بن غبريط أن الكتاب المدرسي الجديد هو الخاص بتدريس الإعلام الآلي أم باقي المواد فستحتفظ بنفس الكتب.
من جهة أخرى أوضحت وزيرة التربية أن الراسبين في شهادة الباكالوريا والذين لم يعيدوا السنة خلال تمدرسهم في الثانوي لهم الحق في الالتحاق بالثانويات مجددا في أقسام خاصة، وأشارت في هذا الصدد إلى وجود تعليمة قد أرسلت إلى مختلف الثانويات عبر الوطن، وفيما يخص تدريس اللهجة العامية للسنة الأولى والثانية ابتدائي جددت وزيرة التربية تأكيدها أن لغة التدريس هي اللغة العربية الفصحى وأن الأمر بيداغوجي بحت يتعلق بالاعتماد على الرأسمال اللغوي للتلميذ لتلقينه اللغة العربية.
وأكدت بن غبريط أن اليوم الأول من الدخول المدرسي سيكون أيضا يوم دراسي فعلي، حيث سيلقي الأساتذة درسهم الأول ابتداء من يوم الأحد 06 سبتمبر اليوم الأول من بداية السنة الدراسية 2015 – 2016.