أكدت وزارة التربية الوطنية الجزائرية، نورية بن غبريط، أن اليوم الأول من الدخول المدرسي سيكون أيضا يوم دراسي فعلي، حيث سيلقي الأساتذة درسهم الأول ابتداء من يوم الأحد 06 سبتمبر اليوم الأول من بداية السنة الدراسية 2015 – 2016. و قالت وزيرة التربية خلال استضافتها في برنامج " ضيف التحرير" اليوم الخميس على أمواج القناة الثالثة، إن الوزارة كانت قد باشرت التحضيرات للدخول منذ شهر جويلية، حيث الهدف الأسمى هو أن يتلقى التلاميذ دروسهم في 32 أسبوع إضافة إلى 4 أسابيع للتقييم. و قالت وزيرة التربية أن الدخول المدرسي سيتميز بعدة إجراءات جديدة ستدخل حيز التطبيق أهمها ملاءمة التوقيت الدراسي، رقمنة القطاع، إنشاء مدرسة المفتشين، منهجية جديدة لمحاربة الفشل المدرسي و معالجة أسبابه. كما سيتم خلال السنة الدراسية الجديدة توسيع التعليم التحضيري، و توسيع تدريس اللغة الأمازيغية و تعميم إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى جميع المؤسسات التربوية. و سيتم أيضا خلال السنة الدراسية الجديدة تعزيز الحوار مع الشركاء الاجتماعيين و تدريس اللغات الأساسية على مستوى المدارس الابتدائية و تدريس اللغات الأجنبية خصوصا في الجنوب. من جهة أخرى، أكدت نورية بن غبريط أن الكتاب المدرسي الجديد هو الخاص بتدريس الإعلام الآلي أم باقي المواد فستحتفظ بنفس الكتب. و أكدت وزيرة التربية أن الراسبين في شهادة الباكالوريا و الذين لم يعيدوا السنة خلال تمدرسهم في الثانوي لهم الحق في الالتحاق بالثانويات مجددا في أقسام خاصة. و أشارت في هذا الصدد إلى وجود تعليمة قد أرسلت إلى مختلف الثانويات عبر الوطن. و فيما يخص تدريس اللغة العربية للسنة الأولى و الثانية ابتدائي جددت وزيرة التربية تأكيدها أن لغة التدريس هي اللغة العربية الفصحى و أن الأمر بيداغوجي بحت يتعلق بالاعتماد على الرأسمال اللغوي للتلميذ لتلقينه اللغة العربية.