قام عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي بزيارة ميدانية إلى محافظة الأفلان بسوق أهراس، حيث أشرف على لقاء تحسيسي ضم مناضلي الحزب أين نقل إليهم تحيات رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة والأمين العام عمار سعداني، وتندرج الزيارة في إطار التوجيهات التي قدمها سعداني لوزراء الأفلان من أجل التواصل مع المناضلين. أشرف عضو اللجنة المركزية وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي على لقاء بمناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة سوق أهراس أين حظي بترحيب كبير من أمين المحافظة ومناضلي الحزب بالولاية، وقد ألقى عضو اللجنة المركزية كلمة توجيهية مبلغا تحيات رئيس الجمهورية رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة والأمين العام عمار سعداني والمناضل عبد المالك سلال، حيث لقي استقبالا يليق بوزير أفلاني من قبل جمع قياسي من المناضلين والمنتخبين المحليين و أعضاء اللجنة المركزية و المجاهدين و أبناء الشهداء يتقدمهم أمين المحافظة الربيع جلايليلة . وتأتي زيارة القيادي الأفلاني إلى محافظة سوق أهراس في سياق التوجيهات التي قدمها الأمين العام لوزراء الأفلان في حكومة سلال التي تهدف إلى الاحتكاك بالمناضلين والتقرب أكثر منهم خاصة خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها الوزراء إلى الولايات، حيث يسعى الأمين العام للحزب إلى ربط علاقة مباشرة بين المناضلين وقيادة الحزب لتعزيز تواجد الحزب وانتشاره، حيث سبق لوزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون أن قامت بزيارة إلى محافظة سيدي بلعباس ومن وراءها محافظة تيارت أين استمعت لانشغالات المناضلين وآرائهم وتفقدت مكاتب المحافظة. ومن المرتقب أن يقوم وزراء أفلانيون آخرون بزيارات ميدانية إلى العديد من محافظات الحزب، في الوقت الذي تعكف قيادة الحزب على التحضير لدورة اللجنة المركزية المقرر عقدها في الثالث من أكتوبر المقبل والتي ستتطرق إلى عديد من القضايا السياسية، الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى تشكيل المكتب السياسي للحزب، ومن ضمن القضايا السياسية التي ستناقشها الدورة مبادرة الأمين العام القاضية بتشكيل جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية التي سبق له وأن طرحها شهر جوان الماضي في الوقت الذي أكد سعداني أن المرحلة الراهنة تقتضي تشكيل جبهة وطنية موسعة تشمل الأحزاب السياسية والتنظيمات بمختلف مشاربها وتضم شخصيات وطنية وفاعلين سياسيين وممثلي المجتمع المدني بهدف دعم برنامج الرئيس والتصدي لمختلف التهديدات الداخلية والخارجية.
كما سيتطرق أعضاء اللجنة المركزية إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خاصة وأن الحكومة الحالية تضم 13 وزيرا من حزب جبهة التحرير الوطني إذ يراهن سعداني من خلال وزراء الأفلان على إنجاح برنامج رئيس الجمهورية وتحقيق التنمية في مختلف الميادين.