أكد رئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة قصر البخاري أن، عبد القادر كحلي، أن الأفلان بخير وهو يمشي في الطريق الصحيح بفضل الإستراتيجية الجديدة التي تبناها الأمين العام عمار سعداني الذي أعاد قاطرة الحزب إلى السكة، مثمنا في الوقت نفسه النتائج التي تمخضت عن المؤتمر العاشر، وكذا القرارات التي جاءت بها دورة اللجنة المركزية الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، حيث أبدى كحلي الذي يرأس أيضا بلدية بوغار في ذات السياق عن تفاؤله بفوز الحزب العتيد بهذا الرهان الهام. ترأسون اللجنة الانتقالية لمحافظة قصر البخاري، كيف استقبل المناضلون قرار استحداث هذه المحافظة؟ ارتياح كبير أبداه المناضلون لهذا القرار واستحسنوه كثيرا، حيث أن محافظة قصر البخاري تأسست في 30 جوان 2015 بقرار من الأمين العام عمار سعداني الذي يسعى إلى انتشار الحزب في كل مناطق الوطن وتوسيع قاعدته النضالية، حيث تضم هذه المحافظة 18 قسمة، وبعد أن باشرنا عملنا شرعنا في التحضير للمؤتمر العاشر، وبعد ذلك شرعنا في تنظيم لقاءات مع المناضلين لشرح نتائج المؤتمر العاشر الذي حقق نجاحا كبيرا، كما قمنا بإحياء الذكرى العاشرة لميثاق المصالحة الوطنية، وهي الاحتفالات التي لقيت صدى كبيرا على مستوى قصر البخاري حيث شارك فيها كل أطياف المجتمع »شباب، نساء، الأسرة الثورية، المجتمع المدني...«. وهنا أريد أن أنوه بدور ميثاق المصالحة الوطنية في تعزيز الأمن والاستقرار الذي مكن الجزائر بفضل حكمة رئيس الجمهورية من بعث التنمية في شتى المجالات. الأمين العام عمار سعداني أعلن عن مبادرة لدعم برنامج رئيس الجمهورية، هل من عمل تقومون به على مستوى محافظة فصر البخاري في هذا الشأن؟ بالطبع هناك عمل يومي للتحسيس بأهمية هذه المبادرة النبيلة التي يريد من خلالها حزب جبهة التحرير الوطني تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد وحمايتها من كل التهديدات من خلال دعم برنامج الرئيس بوتفليقة الذي بدأنا نقطف ثمارها، حيث أن هذه المبادرة فريدة من نوعها كونها مفتوحة للجميع دون استثناء وهي في مصلحة الشعب والوطن أولا وآخرا. ماذا بشأن انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة على مستوى ولاية المدية؟ لقد جرت الانتخابات الأولية لاختيار مرشح الحزب في انتخابات مجلس الأمة بكل شفافية وديمقراطية، وساد العملية جو أخوي كبير، وتم اختيار عضو المجلس الشعبي الولائي احمد بدة ليكون فارس الأفلان في هذه الاستحقاقات على مستوى ولاية المدية، وهنا انوه بالانضباط الكبير الذي تحلى به المنتخبون من اجل إنجاح هذه العملية التي ستكون أول خطوة لفوز الأفلان بهذا الرهان الهام. إذن انتم متفائلون بكسب الرهان؟ أكيد، خاصة وأننا نملك الأغلبية، كما أن تحلي المنتخبين بالانضباط سيمكننا دون شك بالفوز بمقعد مجلس الأمة وهو ما يعد مكسبا مهما يعزز من خلاله حزب جبهة التحرير الوطني مكانته في هذه الهيئة التشريعية، خاصة وان العديد من منتخبي بعض الأحزاب قد التحقوا بالحزب العتيد حيث وجدوا أبواب الأفلان مفتوحة أمامهم تطبيقا لتعليمة الأمين العام. هل تم تحقيق الهدف الذي تم تسطيره من خلال استحداث هذه المحافظة الجديدة؟ نظرة الأمين العام لهذه الإستراتيجية الجديدة كانت صائبة إلى ابعد الحدود، وحققت الأهداف المرجوة منها، من خلال فتح الأبواب أمام المناضلين وتوسيع القاعدة النضالية للحزب وفي نفس الوقت تقريب القاعدة من القيادة، حيث تحصي محافظة قصر البخاري حوالي 4 آلاف مناضل وتسعى لتوسيع القاعدة النضالية إلى أكثر من 10 آلاف مناضل قبل تجديد الهياكل القاعدية، خاصة من طرف عنصري الشباب والنساء، وذلك تطبيقا لتعليمات الأمين العام الذي يلح على ضرورة فتح الباب أمام هاتين الفئتين، خاصة المرأة التي عززت مكانتها في المجالس المنتخبة بفضل قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كلمة أخيرة؟ أريد أن أؤكد أن الأفلان بخير، خاصة وان الأمين العام عمار سعداني يسعى لتعزيز مكانته في الساحة السياسية، وهو ما تحقق من خلال ما تضمنته اللجنة المركزية التي تحصي اليوم 14 وزيرا، كما أن رئيس الجمهورية اليوم هو رئيس الحزب، ومن جهتنا نؤكد على أن أبواب المحافظة وكل القسمات التابعة لها مفتوحة أمام كل من يرغب في الانضمام إلى صفوف الحزب العتيد، خاصة من طرف الشباب الذي أطالبهم بالتحلي بالقناعة الحزبية والنضال والصبر والتكوين المستمر ليكون باستطاعتهم حمل المشعل مستقبلا.