شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني على أن الأمينة العامة لحزب العمال تعيش حالة هيستيريا نتيجة سقوط عرابها وأن فقدت أعصابها وهي الآن تتصرف بغير مسؤولية، مؤكدا أنها تتكلم على جميع المؤسسات وتدعي أشياء أكبر منها ومن حزبها وتغالط المواطنين. اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن لويزة حنون أصدرت أمرا لمناضليها لرفض القانون ولو بالعنف والفوضى مدعية أن القانون سيأخذ البلاد إلى الهاوية، مؤكدا أنه في الوقت نفسه عجزت عن شرح المادة 71 من قانون المالية أمام الشعب. وحمل سعداني التصرف الذي ساد عملية التصويت على قانون المالية بالبرلمان لويزة حنون وجماعتها، مؤكدا أن الأفلان لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات زعزعة المؤسسات بطرق غير ديمقراطية، مضيفا أن على حنون وجماعتها الخضوع للأغلبية ولها ما تشاء من تصريحات. وأوضح سعداني أن البرلمان مؤسسة تشرع للشعب وليس ملعب كرة قدم، وقال سعداني أن عراب لويزة حنون هو من بعثها في مهمة فاشلة لمقابلة رئيس الجمهورية، مضيفا بلغة حادة »مات بوضياف ولم تتكلمي نصف كلمة، آلاف الإطارات سجنوا ولم تتكلم«، مضيفا أنها اليوم تريد تقديم دروس في الاقتصاد وهي حاملة لفكرة تروتسكية لم تنجح حتى في موطنها. وتطرق سعداني إلى الحديث عما أسماه ب»المعارضة الموالية« قائلا "هذه المعارضة كانت تقتات، وهي اليوم في مأزق لأنها كانت متشبثة في شخص، وهذا الشخص سقط«، مضيفا »عراب لويزة أنشأ لها حزبا وأرسلها إلى سانت إيجيديو مع الفيس المحل«، مضيفا أن عرابها أعطاها مقر »الدي أر أس« الذي يتواجد فيها مقر حزبها، داعيا إلى وضع النقاط على الحروف قائلا »العراب ذهب والدولة باقية، واليوم لم يبق الكذب على الناس« »ماذا تريد؟ تريد مقابلة الرئيس، عرابها هو من أرسلها في مهمة فاشل".