قال وزير الدفاع الوطني الأسبق الجنرال المتقاعد خالد نزار أن الجزائر لا تعيش أزمة مالية ولا اقتصادية، بل ما تعيشه هي أزمة حكم، موضحا في ندوة صحفية، عقدها مساء السبت في حيدرة بالجزائر العاصمة، أنه لا يملك جوابا بشأن مصير المفقودين، و"المطلوب هو لم الشمل". وقال نزار في اللقاء الإعلامي الذي نشطه بمقر شركة ابنه في حيدرة "من يريد المحاسبة بشأن فترة التسعينيات فأنا جاهز" معرجا على قضية الفيديو الذي يتم تداوله في وسائط الإعلام ، ويتحدث عن عرضه الرئاسة على المرحوم آيت أحمد، بالقول إنه " فيديو مفبرك من طرف جماعة من يقتل من". وأضاف "الوحيد الذي عرضنا عليه الرئاسة هو محمد بوضياف والأخير رفض في البداية لكنه غيّر رأيه تحت تأثير عائلته التي أقنعته بقبول العرض". وتحدث أيضا عن فترة حكم الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد بالقول "التقيت الشاذلي بن جديد أربع مرات قبيل 11 جانفي 1992 وفهمت منه بوضوح أنه قرر الاستقالة بمحض إرادته".