تشارك 811 شركة أجنبية من 34 بلدا في الدورة ال41 لمعرض الجزائر الدولي الذي سينظم ما بين 7 و13 جوان الجاري، أما بالنسبة للمؤسسات الوطنية فستعرف مشاركة 449 عارضا وطنيا، حيث أكد رشيد قاسمي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للمعارض والتصدير "سافكس" أن معرض الجزائر الدولي استعاد مكانته منذ سنة 2000 بمعدل يتراوح ما بين 35 إلى 40 بلدا مشاركا كل سنة. م.س وأضاف رشيد قاسمي أن هذه التظاهرة كانت تضم قبل 1999 خمس دول ثم أخذت تتوسع مع ارتفاع عدد المشاركين، مشيرا إلى أن البلدان الجديدة المشاركة في معرض الجزائر الدولي هي كل من الولاياتالمتحدة، فينزويلا، إيران والسويد، حيث سمح معرض الجزائر الدولي أيضا بتنظيم صالونات متخصصة بما أنها تنظم سنويا 65 صالونا متخصصا مثل باتيماتيك، صالون الخشب، الآلات والإعلام الآلي، مشيرا إلى مشاركة دول في خمسة إلى ستة صالونات وتشارك في معرض الجزائر الدولي مما يؤكد أهمية السوق الجزائرية عند المتعاملين الأجانب. وفيما يتعلق ببرنامج الدورة ال41، كشف مدير "سافكس" عن جديد الدورة كفتح موقف جديد للسيارات يسع ل1000 مكان قصد تدعيم طاقات الموقفين الآخرين اللذين يسع كل واحد منهما ل1500 سيارة بالنسبة للزوار و للعارضين، كما هيأت "سافكس" مساحات صغيرة للتوقف بالنسبة للعارضين بالقرب من الأجنحة المخصصة لهم، بالإضافة إلى تعميم الرقابة بكامل قصر المعارض وداخل وخارج الأجنحة قصد ضمان الأمن. كما يتضمن برنامج المعرض تنظيم أربعة أيام مهنية تهدف أساسا إلى ترقية المبادلات والشراكة، حيث سيتم تنشيط عدة ندوات تتمحور حول تطوير قطاع السياحة وتنمية التكنولوجيا البيئية، مؤكدا على أهمية هذا الموعد وأثره الاقتصادي خاصة من خلال توفير مناصب شغل غير مباشرة، حيث أعرب عن أسفه لنقص المبادرات من طرف القطاعين العام والخاص في مجال الخدمات كالنقل. وفي ذات السياق، صرح قاسمي قائلا "في مناطق أخرى فإن تنظيم معارض بحجم معرض الجزائر الدولي يخلق عددا كبيرا من مناصب الشغل غير المباشرة"، مشيرا أن الشركة الوطنية للمعارض والتصدير تخلق الحدث وعلى الآخرين متابعة هذا الحدث، معربا عن أمله في أن يتم الاستثمار في قطاع النقل العمومي بإنشاء خط يربط مختلف أحياء الجزائر العاصمة بقصر المعارض، مضيفا بأن الحافلات ستقلص بالنصف من اختناق حركة المرور على هذا المحور. كما سبق لشركة "سافكس" التي توظف 460 عاملا وأن حققت رقم أعمال يقدر ب970 مليون دج خلال سنة 2007 والذي يعتبر رقما قياسيا مقارنة بالرقم المحقق خلال سنة 2000 والذي قدر ب20 مليون دج.