يفتح معرض الجزائر الدولي في طبعته ال 42 أبوابه من 30 ماي إلى 4 جوان بقصر المعارض الصنوبر البحري بمشاركة 40 بلدا وحوالي 400 مؤسسة جزائرية، حيث أن جديد هذه الطبعة يتمثل في تنظيم الصالون الجزائري الأول للتصدير من 31 ماي إلى 3 جوان لترقية صادرات المحروقات وذلك بالشراكة مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة. أفادت الشركة الجزائرية للمعارض والصادرات "سافكس" في موقعها على شبكة الانترنيت أن المعرض الدولي للجزائر سينظم تحت شعار "ظرف قوي لإبراز اقتصاد تنافسي وناجع"، حيث ستخصص هذه التظاهرة مساحة إجمالية تقدر ب 591 51 م مربع لمختلف الأجنحة والمعارض منها 354 16 م مربع للمشاركة الأجنبية الرسمية و1930 م مربع للشركات الأجنبية المشاركة بصفة فردية أي ما يعادل 30 بالمائة من إجمالي المساحة. وفيما يتعلق بالمشاركة الأجنبية من المنتظر أن تسجل هذه التظاهرة مشاركة 36بلدا بصفة رسمية و34 شركة أجنبية ممثلة لخمسة دول بصفة فردية، وبالترتيب حسب المناطق تحتل أوروبا الشريك الاقتصادي والتجاري الرئيسي للجزائر الصدراة بحوالي 12 بلدا مشاركا متبوعة بالدول العربية من آسيا والأمريكتين ب 8 دول مشاركة لكل منطقة، أما فيما يخص المشاركة الوطنية ستكون محتكرة بنسبة كبيرة من طرف القطاع الخاص ب 321 شركة، مقابل 69 شركة عمومية، حيث ستكون المشاركة الجزائرية ممثلة من خلال قطاعات نشاطات متنوعة، سيما الخدمات البنوك والتأمينات والنقل والتكوين، وكذا الصناعات الإلكترونية والصناعات الغذائية والمواد التجميل والبتروكيمياء والصناعة الصيدلانية والنسيج وصناعة الألبسة والبناء ومواد البناء. وعلى هامش المعرض، سيتم التوقيع على بروتوكول اتفاق شراكة بين الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير وشركة المعرض الدولي لدمشق، كما سيزور العديد من المسؤولين الأجانب معرض الجزائر الدولي في طبعته ال 42 من بينهم رئيس مجلس الشيوخ الاندونيسي ونائب الوزير الصيني المكلف بالتجارة والمدير العام لمعرض صنعاء الدولي، حيث سينظم عدد من العارضين الأجانب أياما تقنية وندوات بينما سينظم العارضون الوطنيون مبيعات ترقوية للجمهور العريض. كما سيشارك في الطبعة ال 42 لمعرض الجزائر الدولي 36 دولة والمتمثلة في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وبلجيكا وسويسرا والولايات المتحدة وكندا والصين واليابان وتونس وليبيا والمغرب والأردن ومصر وسوريا وإيران وفلسطين وفنزويلا والبرازيل والهند واندونيسيا والأرجنتين والسويد وكوبا والبوسنة والهرسك والسنغال والفيتنام وهولندا والشيلي وبولونيا والمكسيك ورومانيا وتركيا وماليزيا والباكستان، حيث تأتي الشركات المشاركة في إطار خاص من الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية ولبنان واسبانيا.