أكدت دراسة علمية أن عقار التاميفلو هو الدواء الوحيد المعتمد عالميًا لعلاج فيروس أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، حيث تبلغ الجرعة المستخدمة في علاج حالة الإصابة الواحدة بمرض أنفلونزا الطيور أو الخنازير نحو 10 أقراص . وفي ذات الدراسة، أشارت إلى أن التاميفلو مضاد للفيروسات يتم تناوله عن طريق الفم لمعالجة أو لتجنّب الإصابة بالأنفلونزا أو عدوى تشبه الزكام يسببها فيروس الأنفلونزا، وهو ينتمي إلي مجموعة من العقاقير التي تدعي مثبط النيوروأمينيداز، حيث أن هذه العقاقير تهاجم فيروس الأنفلونزا وتمنعه من الانتشار داخل الجسم، كما يعالج العقار الأنفلونزا من جذورها ولا يقتصر فقط علي إخفاء عوارضها. أما بخصوص شكل الكبسولة ووصفها، فإن أقراص التاميفلو لونها رمادي كما تحتوي علي 75 ملغ من المادة الفعّالة ويجب تناولها عن طريق الفم، فإذا كان الإنسان يعاني أعراض الأنفلونزا أو مخالطًا لأحد الأشخاص القادمين من السفر من الدول الموبوءة بمرض أنفلونزا الخنازير أو مخالطًا لطيور يشتبه في إصابتها بأنفلونزا الطيور، فإن أول ما يمكن القيام به هو التوجه بشكل فوري إلي أقرب مستشفى أو وحدة صحية أساسية لتشخيص حالة المريض، مع الحرص علي تناول الدواء خلال 48 ساعة الأولي من بداية ظهور الأعراض، حيث أنه كلما أسرع المريض في تناول الدواء كلما حصل على نتائج أفضل في الشفاء. وفيما يتعلق بالجرعات، فإنه لمعالجة الأنفلونزا لدى البالغين يجب أخذ الجرعة المطلوبة وهي كبسولة واحدة فئة 75 ملغ من دواء تاميفلو، مرتين في اليوم لفترة 5 أيام متتالية وليس من الضروري تناوله مع الطعام، لكن في بعض الحالات صرّح الأطباء بتناوله مع بعض الخبز أو طعام مماثل أنسب لبعض المرضي شريطة بدء العلاج خلال يومين اثنين من ظهور أعراض الأنفلونزا. وأشارت الدراسة إلى أنه لا ينصح حاليًا بتعاطي عقار التاميفلو للوقاية حتى لا يكتسب الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير المناعة ضده، فيما أكدت أن التأثيرات الأكثر انتشارًا للمرض هي الغثيان والتقيؤ، كما أثبتت التجارب أن تناول التاميفلو مع الطعام قد يقلص من إمكانية حدوث هذه الآثار الجانبية، وإذا لوحظ ظهور أي تأثيرات جانبية غير المذكورة، حيث يحفظ دواء التاميفلو في درجة حرارة الغرفة في أقل من 25 درجة مئوية ويفضل في مكان جاف.