أكد مساهل للوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل على أهمية لجنة التعاون المختلطة الجزائرية-البوركينابية،مشيرا الى أن هذا اللقاء سيسمح للطرفين بتقييم العلاقات الثنائية والتوقيع على عدد من الأدوات التي من شأنها إثراء و تعزيز القاعدة القانونية المسيرة للعلاقات بين البلدين. افتتحت، أمس، أشغال الدورة السادسة للجنة التعاون المختلطة الجزائرية-البوركينابية تحت الرئاسة المشتركة للوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل والوزيرة المنتدبة البوركينابية للتعاون الإقليمي ميناتا سناتي، حيث تعكس هذه الدورة التي نظمت تحت موضوع تعزيز العلاقات بين الجزائر وبوركينا فاسو الإرادة المشتركة للبلدين في إعطاء نفس جديد للتعاون الثنائي. صرح مساهل للصحافة على هامش افتتاح الأشغال أن هذا اللقاء سيسمح للطرفين بتقييم العلاقات الثنائية والتوقيع على عدد من الأدوات التي من شأنها إثراء وتعزيز القاعدة القانونية المسيرة للعلاقات بين البلدين، مضيفا الى أنه سيتم مناقشة محاور أخرى متنوعة و مهمة بالنسبة للبلدين لا سيما في مجالات الطاقة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعليم العالي والبحث العلمي، ليشير الى أن هذه المجالات المتعددة ستسمح لنا باستكشاف الفرص الكفيلة بتكثيف وتوسيع تعاوننا الثنائي. كما أشار الوزير من جهة أخرى إلى أن هذا اللقاء سيشكل مناسبة لكلا الطرفين لتبادل وجهات النظر والتشاور حول عدد من المسائل الجهوية وذات الإهتمام المشترك لا سيما وأننا كما قال ننتمي إلى نفس فضاء بلدان منطقة الساحل، من جهتها أعربت الوزيرة البوركينابية عن ارتياحها لنوعية العلاقات التي تربط بين الجزائر وبوركينا فاسو، مؤكدة أن الدورة السادسة تشكل فرصة لتقييم حالة التعاون الثنائي بغية تفعيله وتعزيزه أكثر فأكثر. وفي نفس السياق، أكد مساهل أنه علينا أن نستغل هذه المناسبة لتشجيع متعاملينا الإقتصاديين على السعي إلى تعزيز تعاوننا الثنائي وتكثيف تبادلاتنا التجارية، واختتم يقول إن الجزائر تملك خبرة واسعة فيما يخص تعزيز القدرات سواء أكان في المجال الإقتصادي أو الموارد البشرية و لهذا فإن بوركينا فاسو ستستفيد كثير من هذه الخبرة.