حمل المشاركون في الندوة الدولية للمدن المتوأمة والمتضامنة مع الصحراء الغربية المغرب وإسبانيا مسؤولية الحالية الجسدية التي آلت إليها أميناتو حيدر، وانتقدوا في بيان أطلقوا عليه اسم بيان الجزائر الطريقة البربرية وغير الإنسانية التي يعامل بها المغرب الشعب الصحراوي، كما دعوا أيضا إلى ضرورة تمديد عهدة المينورسو في الأراضي الصحراوية. اختتمت، أمس، فعاليات الندوة الدولية للمدن المتوأمة والمدن المتضامنة مع الصحراء الغربية، وقد خرج المنتخبون المحليون المشاركون الذين قدموا من مختلف قارات العالم من هذه الندوة ببيان الجزائر الذي دعا فيه المشاركون منظمات العالم واللجان المساندة للشعب الصحراوي والمتطوعين في حقوق الإنسان للتحرك العاجل من أجل الضغط على المغرب للسماح لأميناتو حيدر بالعودة إلى أراضيها وتمكينها من البقاء مع أهلها وعائلتها. ووجه المنتخبون المحليون تحية إلى المقاومة الشعبية الصحراوية في الأراضي المحتلة من طرف المغرب، مشددين على ضرورة توسيع عهدة البعثة الأممية لحفظ السلام المينورسو لضمان عدم انتهاك المغرب لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، مستنكرين بشدة إقدام السلطات المغربية على استغلال المغرب للثروات الطبيعية للأراضي الصحراوية واستنزافها. وفي السياق، شدد المشاركون على ضرورة بذل مزيد من عقود التوأمة مع المدن الصحراوية، وكذا تعزيز التضامن الدولي مع القضية الصحراوية، إلى جانب تطوير برامج مساعدة إنسانية ثنائية أو متعددة الأطراف بين المنظمات المعنية وتنظيم عطل لصالح الأطفال الصحراوين ودعوة المنظمات ذات الطابع الثقافي إلى مزيد من التركيز على الصحراء الغربية. كما قرر المنتخبون المحليون من مختلف مناطق العالم وضع آلية دائمة للتنسيق بين أعضائها من أجل تنفيذ توصبات هذه الندوة. كما تم في ختام أشغال هذه الندوة توجيه رسالة تضامن ومساندة إلى المناضلة الصحراوية أميناتو حيدر، نددوا من خلالها بالحالية الجسدية التي آلت عقب الإضراب عن الطعام الذي دخلت فيه قبل مدة طويلة، كما حملوا كلا من المغرب و إسبانيا مسؤولية ذلك، وانتقدوا من جهة أخرى الطريقة البربرية وغير الإنسانية التي يعامل بها المغرب الشعب الصحراوي .