قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري إن حكومته كانت تعلم بما تسميه بلاده »مؤامرة الجزائر« على الجماهير المصرية قبل أن تقع على حد زعمه أحداث الشغب في السودان خلال المباراة الفاصلة ضمن تصفيات مونديال 2010 والتي أقيمت يوم 18 نوفمبر الفارط. الفاصلة ضمن تصفيات مونديال 2010 والتي أقيمت يوم 18 نوفمبر الفارط. وكشف أبو الغيط الذي حل أول أمس ضيفا على برنامج »حالة حوار« على التلفزيون المصري مزاعمه أنه »كنا نعلم تمام العلم ما سيحدث، ومن يقول في مصر انه لم يتوقع ما كان سيحدث فهو بالتأكيد لا يرى«. وتابع »درسنا ثلاثة اقتراحات قبل المباراة، الأول إقامة اللقاء دون جمهور لكن أحمد أويحي رئيس الوزراء الجزائري رفض مطلبنا رفضا قاطعا. أما الاقتراح الثاني فكان التفكير في منع سفر الجماهير المصرية إلى السودان حفاظا على سلامتهم، إلا إننا وجدنا أن هذا الطلب بالتأكيد سوف يثير غضب الجماهير«. وأضاف »الاقتراح الثالث كان إرسال قوات خاصة من الجيش أو الشرطة بملابس مدنية لحماية الجماهير، لكننا خفنا من توتر الأجواء والعلاقات مع السودانيين .وواصل »لو نفذنا هذه الفكرة الأخيرة ربما كان يتعرض بعض الجزائريين للقتل ومثلهم من المصريين، ووقتها لن نستطيع حماية ضيوفنا الجزائريين في مصر والعكس صحيح«. واختتم قوله »كما كانت هناك مخاوف من توقيع الفيفا عقوبات علينا تصل لحد إيقاف النشاط الرياضي لعشر سنوات لو اكتشفت تدخل الدولة«.