عاد السفير المصري، عبد العزيز سيف النصر، اليوم السبت 6 فيفري، لاستئناف عمله الدبلوماسي بالعاصمة الجزائر، بعد أكثر من شهرين من استدعائه من طرف وزارة خارجية بلاده للتشاور بتاريخ 21 نوفمبر 2009، عقب الأحداث التي شهدتها مبارياتي كرة القدم التي جمعت بين المنتخبين الجزائري و المصري، في 14 و 18 نوفمبر المنصرم. هذا، و كانت السلطات المصرية قد أكدت استدعائها لسفيرها المعتمد بالجزائر بسبب "الاعتداءات" على جماهيرها في العاصمة السودانية الخرطوم، خلال احتضانها للمباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال بين الخضر و الفراعنة، و اشترطت على لسان وزير خارجية أحمد أبو الغيط لعودته، بتقديم الجزائر لاعتذارات رسمية و تعويض مادي لما سمته بالخسائر المعتبرة التي لحقت الممتلكات المصرية بالجزائر، بسبب هجوم مناصري المنتخب الوطني على مقرات الشركات المصرية