قال جيروم فالكه الأمين العالم للاتحاد الدولي لكرة القدم، أن البت في الأحداث التي رافقت مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم، يحتاج إلى الوقت، وقد يستغرق الأمر حوالي شهرين، قبل أن تصدر لجنة الانضباط التابعة لفيفا قراراتها بهذا الشأن. وقال فالكه أمس خلال مؤتمر صحافي على هامش بطولة العالم للأندية التي تنطلق اليوم في أبو ظبي: ''النظر في الأحداث التي رافقت مباراة الجزائر ومصر معقدة، ويحتاج إلى الوقت، قبل أن تعلن لجنة الانضباط رسميا قراراتها''. وكشف:''الأمر يتعلق بالأحداث التي رافقت المباراتين في القاهرة أولا، ثم في السودان، ونحن سننظر في التقارير الواردة من ثلاثة اتحادات، قبل اتخاذ القرارات المناسبة''. وأوضح: ''ليس هناك مدة زمنية محددة من قبل لجنة الانضباط التابعة لفيفا، لكني لا أتوقع صدور أية قرارات تتعلق بأحداث هذه المباراة، قبل مطلع فيفري المقبل''. وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، قررت في اجتماع طارئ الأسبوع الماضي في كايب تاون، على هامش مراسم سحب قرعة مونديال 2010، إحالة ملف أحداث الشغب التي شهدتها مباراتا المنتخبين المصري والجزائري في 14 نوفمبر الماضي في القاهرة، على لجنة الانضباط التابعة لفيفا. وشهدت المواجهتان بين المنتخبين المصري والجزائري أحداث شغب، فقبل المباراة الأولى في القاهرة في 14 نوفمبر الماضي، ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، تعرضت حافلة المنتخب الجزائري إلى اعتداء بالحجارة في الطريق من المطار إلى فندق إقامته، الذي يستغرق دقائق معدودة بعد وصوله العاصمة المصرية، أدى إلى إصابة 3 لاعبين، ما دفع الفيفا إلى فتح تحقيق تأديبي في حق الاتحاد المصري. وانتهت المباراة بفوز الفراعنة 2-صفر، وفرضهم مباراة فاصلة أقيمت في السودان، وآلت نتيجتها إلى الجزائر 1-صفر، وبالتالي تأهل الخضر إلى المونديال بعد غياب دام 24 سنة.